طرح منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل، غياب جمعيات أولياء التلاميذ عن أداء دورها المنوط بها، بدليل ضعف عدد الجمعيات الناشطة و المقدرة بـ 45 جمعية من أصل 437 جمعية معتمدة.
و أشار متحدثون، أمس، خلال دورة المجلس، إلى أن الأسباب غير واضحة المعالم بالرغم من التسهيلات المقدمة، أين سعت السلطات الولائية و الجهات الوصية، لدعوة أولياء التلاميذ إلى التهيكل في شكل جمعيات، لكنها لم تجد الصدى المطلوب.
وذكر محررو تقرير حول ملف التربية، أن عدد المؤسسات التربوية عبر إقليم الولاية، يقدر بـ 540 مؤسسة، منها عدد معتبر لم يتم تأسيس الجمعيات و دعا المتحدثون الأولياء، لضرورة التهيكل ضمن جمعيات للمساهمة في حل جل المشاكل المطروحة.
و أضاف والي جيجل، نفس الطرح المقدم، حيث استغرب من غياب جمعية الأولياء عبر إقليم الولاية و وصفها بالخطيرة، كون وجود الأولياء و مشاركتهم في مرافقة المشاكل المتعلقة بأبنائهم و كذا مراقبتهم ضروري، داعيا الأولياء إلى التحلي بروح المسؤولية لمرافقة أبنائهم و وضع إستراتيجية لمرافقة التلاميذ عبر المؤسسات التربوية.
و أوضح مدير التربية، بأن المشكل طرح بحدة عبر العديد من المؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن العديد من رؤساء الجمعيات لا يفهمون الدور المنوط بهم، أين صار العديد من الأولياء يتدخلون في مهام مدراء المؤسسة التربوية، بالرغم من كون النصوص التنظيمية واضحة في هذا الخصوص، ما تسبب في وقوع مشاكل.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى