قام، عشية أمس الأول، سكان بمدينة قصر الصبيحي، بغلق الطريق الرئيسي بمدخل المدينة، مستعملين حبات البطيخ، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي لأزيد من 5 ساعات ،  ومطالب أخرى ، فيما صعّد المحتجون من سكان بلدية هنشير تومغني من لهجة احتجاجهم، بتشييد جدار إسمنتي سدوا به المنفذ الرئيسي للبلدية، بينما يواصل عشرات السكان بالبلالة غلق مقر البلدية لليوم التاسع على التوالي.
فبقصر الصبيحي، قام عشرات السكان بغلق الطريق الرئيسي المؤدي للمدينة والرابط بالطريق الوطني رقم 102، باستعمال حبات البطيخ، تنديدا منهم بطول مدة انقطع التيار الكهربائي الذي استمر لأزيد من 5 ساعات،  وأشار ممثلون عن المحتجين، إلى أن مصالحهم تعطلت نتيجة الانقطاع المفاجئ للتيار ،  والذي تأخرت حسبه شركة الكهرباء في إعادته لطبيعته، الأمر الذي أدى لتوقف نشاطات تجارية وفلاحية مختلفة.
و بالبلالة بدائرة مسكيانة، يتواصل غلق مقر البلدية من طرف محتجين استعانوا بالسلاسل الحديدية، وطالبوا برحيل رئيس البلدية وتراجعوا أمس عن مطلب رحيل أعضاء المجلس البلدي. و بحسب ممثلين عنهم، فقد  توقعوا خروج اجتماع المجلس البلدي مع الوالي بنتيجة تخدم حراكهم ، لكن النتيجة كانت مخيبة ،  ما جعلهم يتمسكون بمطلب رحيل «المير»، الذي عطل التنمية –حسبهم- بالمدينة.
وبهنشير تومغني، قام المحتجون الذين أغلقوا الباب الرئيسي للبلدية بالسلاسل الحديدية، بتشييد جدار إسمنتي سدوا به المنفذ الوحيد لمقر البلدية، رافعين لافتات بشعارات تدعوا المجلس البلدي ورئيس البلدي للرحيل.
و أشار محتجون، إلى أن صفقة تموين المطاعم المدرسية بالمواد الغذائية، و التي أدخلت المجلس في صراع وتأخر تجسيدها حرم تلاميذ 17 مؤسسة تربوية من الوجبة الغذائية، ما جعلهم يحتجون ويرفعون انشغالات مختلفة، فإلى جانب تأخر التنمية بالمدينة وتوقف عجلتها، طرح المحتجون إشكالية تراكم النفايات والأوساخ وانتشار الحفر والمطبات وتضرر الطريق المؤدي للعيادة الجوارية.
المكلفة بالإعلام بشركة توزيع الكهرباء والغاز، بينت للنصر بأن انقطاع التيار الكهربائي عن بلدية قصر الصبيحي، يرجع إلى سقوط كابلين كهربائيين من كوابل التوتر المتوسط بإقليم مدينة بريش نتيجة التقلبات الجوية واللذان يزودان المدينة و مشتة المبدوعة ، ليتدخل تقنيو الشركة،  ورغم  صعوبة الأرضية بفعل تهاطل الأمطار،  فالتقنيون  نجحوا في إعادة التيار قبل آذان المغرب.
و بهنشير تومغني، أشار أحد أعضاء المجلس البلدي، إلى أنه رفقة 11 عضوا بالمجلس من بينهم 3 نواب و3 رؤساء لجان ومندوبين من أصل 19 عضوا يشكلون المجلس المنتخب، قدموا أمس استقالتهم لرئيس الدائرة، الذي عقد اجتماعا معهم وطالب الأعضاء بفتح تحقيق لمعرفة الجهة التي تحرض الشارع، مضيفا بأن صفقة الإطعام تجري في إطارها القانوني ولجنة الصفقات ستجتمع الخميس للمصادقة عليها.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى