قام مواطنون ببلدية الحمراية 120 كلم شمال وسط المدينة الوادي، أمس الأحد، بغلق مقر البلدية بشكل نهائي و الاعتصام بمدخله، جراء ما وصفوه بالتلاعب بالعقار الفلاحي و قوائم السكن بمختلف صيغه، ناهيك عن التلاعب بثروة الملح الذي تتميز به ذات المنطقة، مطالبين برحيل أعضاء المجلس البلدي.
و قال عدد من المعتصمين بمدخل البلدية، بأن السبب وراء اعتصامهم و مطالبتهم برحيل المجلس البلدي، هو الغياب التام للتنمية بالحمراية، بالإضافة إلى التلاعب الكبير بالعقار الفلاحي بالمنطقة و مناطق استغلال ثروة الملح الذي تتميز به البلدية، سواء ما تعلق بالمؤسسة العمومية المسيرة من طرف بلدية الحمراية، أو منح الموافقة على استغلالها من طرف الخواص.
كما تحدث المحتجون، عن الغياب التام لمظاهر التنمية المحلية سواء بالأحياء الحضرية بالحمراية أو المناطق الريفية على غرار قرية “المقيبرة” التي تعاني التهميش من طرف المجالس المتعاقبة على البلدية، بالإضافة إلى الغياب التام للخدمات الصحية للسكان، حيث يضطر أغلبهم للتنقل إلى االمجاورة أو التنقل إلى عاصمة الولاية، مشيرين إلى التلاعب بقوائم السكن بمختلف صيغه، متسببين في حرمانهم من حقهم في السكن، ناهيك عما يتخبط فيه الشباب من بطالة و غياب مختلف المرافق الشبانية.
كما رفع المحتجون شعارات رحيل كل أعضاء المجلس و تعيين شخص ذو كفاءة يساهم في التنمية المحلية لبلدية تتوسط موقعا استراتيجيا في المدخل الشمالي للولاية، يشقها الطريق الوطني رقم 48، بالإضافة إلى أرض زراعية بامتياز، ناهيك عن شطوط الملح.          منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى