شهدت، أمس، المحطة الكهربائية بأشواط في جيجل، وقفة احتجاجية للعمال و الإطارات جراء السياسية المنتهجة في حقهم، متضامنين مع زميل دخل في إضراب عن الطعام.
و أوضح المتحدثون للنصر، بأنهم شرعوا في الوقفة الاحتجاجية، جراء تمادي مسؤولي المحطة في اتخاذ قرارات تعسفية في حقهم على حد تعبيرهم، مشيرين إلى وجود تجاوزات عديدة وقعت في حقهم على مراحل.
و ذكر المعنيون، أن سياسة الحقرة و التهميش طالت العديد من العاملين، أين ينتهج القائمون على المحطة اتخاذ قرارات بدون مراعاة الظروف التي يمر بها العمال و وفق الإجراءات المعمول بها، مشيرين إلى اتخاذ قرارات بدون المرور على لجنة المشاركة أو النقابة، حيث استغرب ممثل العمال من طريقة تعامل الإدارة التي قامت باتخاذ قرارات في حق عمال دون إبلاغهم، أو إخطارهم بالأمر، وفق ما تقتضيه الشروط التنظيمية، و كذا حسن النية الواجب إتباعها خدمة لمصلحة العمال.و قال المشتكون، بأنهم ينتقدون بشدة السياسة المنتهجة من قبل المسؤولين، عن طريق ممارسة الضغوطات بشتى الطرق الممكنة، على غرار الإنقاص من المردودية و عزل الإطارات عبر مختلف المصالح، مشيرين إلى أنهم يستغربون من طريقة التعيينات الشهرية بالنيابة للعديد من رؤساء الأقسام و هو الأمر الذي يؤدي إلى سوء التسيير في مؤسسة حيوية.
موضحين بأن الوضعية المتعفنة و التي مست حقوق العمال، أدت إلى حدوث قلق يومي لدى العمال، نتيجة المخاوف الممكن حدثوها بدون حجة واضحة، مؤكدين على أن العمال لجؤوا إلى رفع العديد من القضايا في العدالة، نتيجة الإجراءات التعسفية الواقعة في حقهم و السلوكات غير مهنية على حد تعبيرهم و نجم عنها وجود 35 قضية في المحكمة تحمل نفس الموضوع، ما نجم عنه صراع بين الإدارة و العمال، موضحين بأنهم حاولوا في مرات عديدة فهم الأسباب، أين أخبرهم المدير بأن القرارات الصادرة فوقية على حد تعبيرهم.و أوضح المشتكون، بأن الطريقة المتعامل بها، دفعت عمالا إلى الإضراب، كان آخرها ما قام به الإطار «ح.ر» و الذي دخل في إضراب عن الطعام، فيما أوضح المضرب، بأنه تعرض لضغوطات و ممارسات تضييقية في حقه استمرت سنوات و تمت معاقبته بأشد العقوبات الإدارية الممكن حدوثها دون تقديم أسباب حقيقية و واضحة، مؤكدا على أن الأخطاء المهنية البسيطة، تنجم عنها عقوبات تعسفية في حقه، مطالبا من السلطات التدخل، العاجل لإنصافه، فيما طالب المحتجون بضرورة إرسال لجنة تحقيق من خارج المحطة لتقصي كافة الحقائق.
و قد حاولت النصر معرفة رد المدير و تغطية الإضراب داخل المحطة، أين تم إبلاغنا بأن المسؤول يرفض، متحججا بأن الأمر داخلي و سيتم حله.       كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى