قام، أمس، العشرات من المواطنين في باتنة، بالاحتجاج للمطالبة بالإفراج عن قائمة 1450 سكنا اجتماعيا، حيث تجمعوا أمام مقر الولاية، فيما قام البعض بغلق طريق بسكرة بوسط المدينة، للتعبير عن مطالبتهم بالإعلان عن قوائم السكن قبل تنصيب الوالي الجديد للولاية.
و كان المحتجون قد خرجوا في أعقاب الحركة الجزئية في سلك الولاة و التي مست ولاية باتنة، حيث تخوف طالبو السكن من تأخير توزيع السكنات، بعد أن تلقوا وعودا من طرف الوالي السابق بالإفراج عنها بعد فترة الامتحانات الدراسية.
طالبو السكن الاجتماعي، نددوا بما وصفوه بالوعود الكاذبة و التأخر في الإعلان عن قائمة السكن الاجتماعي لحصة 1450 سكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا، خاصة بعد تلقيهم قبل أشهر لموعد الواحد و العشرين أفريل للإفراج عن القائمة من طرف الوالي السابق و هو الموعد الذي تم تأجيله، الأمر الذي أثار غضب و استياء أصحاب الملفات، ما جعلهم يلجؤون مطلع الأسبوع للاحتجاج أمام مقر الولاية، مطالبين السلطات بالعدول عن قرار التأجيل و الإفراج عن القائمة.
و كان الوالي السابق، قد أرجع قرار تأجيل الإفراج عن قائمة السكن، إلى تسجيل تأخر في ورشات الإنجاز بموقع السكنات في كل من حملة 3 و المنشار و عدم جاهزية سوى 400 وحدة سكنية من أصل 1450، بحيث تفتقد الكثير لأشغال التهيئة الخارجية و الربط بمختلف الشبكات، بالإضافة إلى عدم استكمال إجراءات التحقيق و دراسة الملفات.و قد توج لقاء الوالي السابق بمواطنين محتجين، بالتوصل إلى اتفاق بتأجيل الإفراج عن القائمة إلى ما بعد فترة الامتحانات الدراسية، غير أن قرار تحويل الوالي إلى العاصمة، جعل طالبي السكن يعودون للاحتجاج للمطالبة بالإفراج عن السكن قبل مجيء الوالي الجديد.من جهة أخرى، قام أمس العشرات من سكان قرية شالمة ببلدية منعة جنوب شرقي ولاية باتنة، بغلق مقر الدائرة بالسلاسل، احتجاجا على تحويل مشاريع تنموية حسبهم من طرف رئيس الدائرة.      يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى