يشتكي أولياء التلاميذ في «حي النصر» ببلدية بريكة في ولاية باتنة، من الاكتظاظ الذي باتت تعيشه المؤسسات التربوية في الحي، حيث تضاعف عدد التلاميذ مع توزيع الحصة السكنية الأخيرة المقدرة بـ 884 سكنا اجتماعيا.
و يبقى مصير أبناء العائلات المرحلة حديثا، مجهولا نظرا للاكتظاظ الذي تشهده مختلف المدارس الابتدائية والمتوسطات ويناشد الأولياء السلطات المحلية لإنجاز مشاريع تخص مؤسسات تربوية جديدة مطلع الموسم الدراسي المقبل، لتفادي الضغط والسيطرة على الوضع عند الدخول المدرسي.
و ما يثير مخاوف الأولياء أكثر، هو تسجيل أبنائهم في مدارس بعيدة عن مقرات سكنهم، أين ستعمل الجهات الوصية على توزيع التلاميذ عبر مختلف المؤسسات التربوية بالبلدية لتفادي الضغط المفروض على المدارس الموجودة في الحي، إذ يتوفر «حي النصر» على أكثر من مدرسة ابتدائية و متوسطتين و ثانوية، إلا أنها تعاني من الضغط المتزايد في أعداد التلاميذ بعد ترحيل العائلات نحو سكناتها الجديدة حديثا.
و في هذا السياق، فإن الجهات المسؤولة قدمت وعودا بالتكفل بمطالب الأولياء و تسجيل النقائص و كان والي الولاية السابق، قد أكد حرصه على توفير المرافق التربوية لفائدة التلاميذ، لتفادي الاكتظاظ و توفير الظروف الملائمة لضمان تمدرسهم.
و في سياق متصل، ناشد سكان المشاتي التابعة لبلدية بيطام في دائرة بريكة، الجهات القائمة على القطاع التربوي، إنجاز مؤسسات جديدة في مشتة «أولاد عيش» و «أولاد جحيش» نظرا لمعاناة أبناء المنطقة مع مشقة التنقل نحو المدارس المتواجدة في مركز البلدية، حيث باتت المؤسسات الموجودة هناك، غير قادرة على استيعاب العدد المتزايد للتلاميذ القادمين من المشاتي و أصبح تدعيم القطاع التربوي بمشاريع جديدة، حاجة ملحة قبل بداية الموسم الدراسي المقبل.                                 ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى