ودعت يوم، أمس، آلاف العائلات بولاية برج بوعريريج و قبل ساعات من دخول شهر رمضان، معاناة و متاعب أزمة السكن و تكاليف الإيجار، بعد استلامها لمفاتيح سكناتها الجديدة من مختلف الصيغ، في حفل أقيم بمقر الولاية بمناسبة ذكرى مجازر 8 ماي 1945.
 و بعد انتظار طويل، نظمت سلطات ولاية برج بوعريريج، حفلا لتوزيع مفاتيح حصة 4024 مسكنا من صيغ مختلفة و هي أكبر حصة موزعة في تاريخ الولاية، شملت 3224 وحدة بصيغة السكن العمومي الايجاري، موزعة على بلديات البرج عاصمة الولاية في حصة قدرها 1760 مسكنا و بلدية رأس الوادي ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية بحصة 850 مسكنا طال انتظار استلام مفاتيحها بعد الإعلان عن قوائم المستفيدين منذ مدة تزيد عن عشرة أشهر، بالإضافة إلى الحصص الموزعة ببلدية بئر قاصد علي و التي شملت 377 وحدة سكنية و 231 ببلدية سيدي أمبارك.
كما شملت قائمة الحصص السكنية الموزعة، 6 وحدات سكنية ببلدية رأس الوادي في إطار القضاء على السكن الهش و مقررات الاستفادة من 800 إعانة البناء الريفي موزعة على 17 بلدية، لتفوق الحصص الموزعة من السكنات بولاية برج بوعريريج، منذ بداية العام الجاري 2019، أزيد من 6 آلاف وحدة من مختلف الصيغ و الأنماط.
و أكد والي برج بوعريريج، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على مواصلة جهود البناء و التعمير و التحضير لتوزيع حصص أخرى من السكنات من مختلف الصيغ عبر بلديات الولاية، منبها بعض المستفيدين، لعدم إتمام جميع أشغال التهيئة الخارجية ببعض المواقع السكنية، بالنظر إلى التقلبات الجوية التي عطلت أشغال تعبيد الطرقات، مؤكدا على حرص مصالحه على توزيع هذه السكنات على مستحقيها قبل بداية شهر رمضان، لتمكينهم من تطليق أزمة السكن و معاناة الاستئجار عبر المواقع التي اكتملت بها الأشغال و إتمام جميع الأشغال المتعلقة بالتهيئة الداخلية و الربط بمختلف الشبكات بمواقع أخرى ببلدية البرج، ما يسمح للمستفيدين بشغل سكناتهم و إتمام أشغال تعبيد الطرقات بالموازاة مع ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، في حين تم منح مقررات استفادة في حصة قدرها 120 مسكنا اجتماعيا للمستفيدين منها، في انتظار إتمام التهيئة الخارجية خلال الشهر الجاري أو الشهر القادم على أبعد تقدير، داعيا المستفيدين للتحلي بالصبر ما دامت مفاتيح سكناتهم بأيديهم.
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى