يشتكي مستغلو 60 محلا تجارية بوسط مدينة الشقفة بجيجل، من مشكل غياب الكهرباء عن المحلات التجارية التي يستغلونها منذ سنوات، مؤكدين على أنهم طرقوا أبواب جميع الجهات الوصية لكن من دون جدوى.
و أوضح المشتكون المقدر عددهم بـ 15 حرفيا في حديثهم للنصر، بأنهم تفاجؤوا من تأخر ربط محلاتهم التجارية بالطاقة الكهربائية لسنوات عديدة، بالرغم من أن مطلبهم بسيط، مؤكدين على أنهم تحصلوا على قرارات الاستفادة من المحلات التجارية منذ مدة تفوق 4 سنوات، و قد استغربوا كثيرا من تأخر ربطها بالطاقة الكهربائية.
 و قال المتحدثون، بأنهم شرعوا في ممارسة نشاطهم بصفة عادية، كونهم يرغبون في دعم الجانب التجاري بالمحلات التي تقع وسط المدينة و إعطاء حركية تجارية، منهم من قام بإعادة طلاء محله و شرع في مباشرة حرفته، حيث ذكرت حرفيات بأنهن قمن بنقل معداتهن إلى المكان، ليرجعنه فيما بعد بسبب عدم وجود الكهرباء و أضفن بأنهن في الوقت الحالي يقمن باستغلال محلاتهن باستعمال الوسائل اليدوية التقليدية و يجدن صعوبة كبيرة في التنقل بين البيت و المحل التجاري لاستعمال التجهيزات الكهربائية.
كما ذكر بعض التجار، أنهم قاموا بإيصال التيار الكهربائي من الجيران المجاورين بطرق غير قانونية، إذ لم يجدوا البديل، مؤكدين على أنهم يسددون نصف الفاتورة مع الجيران.
و أوضح المشتكون، بأنهم طالبوا بتركيب العدادات الكهربائية و بلغو انشغالاتهم لمسؤولي البلدية، إلا أنهم تلقوا ردا بأن إيصال الكهرباء يقع على عاتق مصالح سونلغاز، التي أخبرتهم بأن طلبهم يوجه للبلدية و التي تتكفل بتجميع طلباتهم للتزويد بالكهرباء.
مضيفين بأنهم قضوا مدة طويلة و هم يتنقلون بين مؤسسة سونلغاز و البلدية لكن دون جدوى و قال المتحدثون، بأنهم توجهوا بطلباتهم للسلطات الولائية عبر رسائل عديدة، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها، دون تدخل للقضاء على المشكل المطروح، مطالبين من والي الولاية، بشير فار، التدخل العاجل لفك خيوط المشكل الذي لم يفهمه المشتكون.
و قد حاولت النصر معرفة الأسباب الحقيقية وراء تأخر تزويد المحلات التجارية بالكهرباء، لكن من دون جدوى.
كـ. طويل 

الرجوع إلى الأعلى