عادت الشركات الصينية من جديد إلى موقع السكن الاجتماعي المتواجد بالضاحية الغربية لمدينة قالمة بعد توقف دام أكثر من سنة بسبب مشاكل التمويل التي حالت دون مواصلة عملية البناء.  
و قد تحركت كل الورشات بالموقع السكني الكبير، في محاولة لتدارك التأخر الحاصل، و تخفيف الضغط الكبير الذي تعيشه لجان توزيع السكن بالمدينة، حيث بدأ المتضررون من أزمة السكن يحتجون و يتساءلون عن توقف عمليات توزيع السكن الاجتماعي ببلدية قالمة التي تضم كثافة سكانية تقارب 300 ألف نسمة.   
و يتوقع المهتمون بمشروع السكن الاجتماعي بمدينة قالمة أن تنهي الشركات الصينية عملية البناء مطلع السنة القادمة، لكن تسليم الشقق للمواطنين قد يتأخر بسبب مشاكل الربط بالماء و الكهرباء و الغاز، و التهيئة الخارجية التي شكلت متاعب كبيرة لشركات البناء بقالمة وعطلت برامج الترحيل بعدة
 بلديات.                           فريد.غ  

الرجوع إلى الأعلى