يعاني عدد كبير من سكان منطقة بونوارة في بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، و الواقعة مساكنهم في نقاط مرتفعة، من نقص كبير في التموين بماء الشرب يصل حد الانقطاع.
و ذكر السكان للنصر، أن نسبة كبيرة من المياه المخصصة لبونوارة تضيع في العراء عبر العشرات من نقاط التسرب بأرجاء المنطقة، و هي وضعية يقولون إنها تسببت في ضعف قوة الضخ وحرمت قاطني عدة أحياء من التموين العادي، على غرار سكان الطوابق العلوية في منطقة العمارات وكذا بالجهة العلوية لحي أحمد منصوري المحاذية للطريق الوطني رقم 20، إضافة إلى بعض قاطني تحصيصي «المغرب» و «نفطال» اللذين استفادا السنة الماضية من عملية تهيئة واسعة لشوارعهما بالخرسانة الإسفلتية، لكن المعنيين يتخوفون من تلفها نتيجة لكثرة التسربات.
وتتضاعف نفس المعاناة لدى سكان جهة مزرعة بوعون، وكذا بأحياء 28 مسكنا و “النور” الواقعة في المدخل الشرقي للمنطقة يمينا و في يسار الطريق الوطني رقم 20 باتجاه الخروب، حيث تضطر العائلات إلى شراء الصهاريج مقابل 1600 دينار، كحل وحيد أصبحت تلجأ إليه، في ظل ارتفاع درجة الحرارة ودخول موسم الصيف الذي يرتفع فيه الاستهلاك، ما جعلها تطالب السلطات المحلية بالتدخل.
و أوضح السيد حيرش عبد الحكيم مسؤول التوزيع بمؤسسة «سياكو» في اتصال بالنصر أمس، أن أزمة الماء في عمارات بونوارة ترجع إلى ضعف الضغط جراء وجود الخزان في نفس مستواها، مؤكدا بخصوص بقية الأحياء أنه تم تسجيل عطب كبير على مستوى قناة توزيع رئيسية تتسرب منها كميات كبيرة جدا من المياه، حيث طمأن بأنه سيتم إصلاحه نهار اليوم.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى