وجه مكتب فرع دائرة جيجل للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، رسالة شكوى إلى السلطات الولائية تحت عنوان «الصحة مريضة بجيجل»، يتحدث فيها عن تردي الأوضاع  الصحية بمستشفى محمد الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية.
و تحدث محررو الوثيقة عن حالة مزرية تعيشها المؤسسة الصحية، و المتمثلة في سوء المعاملة و طريقة التصرف بمصلحة الإستعجالات، بالإضافة إلى الروائح الكريهة داخل غرف المرضى، مع تسجيل غياب و نقص بعض المستلزمات الطبية، و المتمثلة في الأكسجين، الفاليوم، السيريوم المغذي، الأمر الذي صعب من عمل الطاقم الطبي في بعض المرات.
و تم التطرق إلى مشكل يتعلق   بتذبذب حالات الجراحة العامة و مصلحتي السرطان و الكلى، و التي سجلت فيها خروقات عديدة تهين صحة المواطن، حسب فحوى الوثيقة، كما أن تدهور وضعية مصلحة طب العيون، إستلزم على المرضى، في العديد من المرات التوجه من أجل العلاج في العيادات الخاصة، بمبالغ مالية خيالية، بالرغم من المبالغ المالية المرصودة للعلاج في القطاع العام من قبل الدولة، و خصوصا للفئات الهشة.
كما طالب الفرع بضرورة حل المشاكل المتعلقة بعدم تشغيل السكانير بالمستشفى، حيث يتوجه جل المرضى للحصول عليه خارج المستشفى لدى الخواص، و خاصة الحالات الاستعجالية، أين طالب محررو الوثيقة من السلطات الولائية و القائمين على القطاع التدخل العاجل لحل المشاكل المطروحة، و التي أرقت المريض الجيجلي.
وقد حاولت النصر الاتصال بالجهات الوصية لكن دون جدوى، فيما اشارت مصادرنا بأن مشكل عدم تشغيل السكانير، يتعلق بعدم وجود مختص، حيث تم في مرات عديدة توجيه عروض عمل لتوظيف  مختصين في تسييره باءت بالفشل.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى