رؤساء بلديات ودوائر تحت المجهر
تلقى أمس رؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية البلدية المتواجدين ضمن إقليم إختصاصهم، تعليمات شفوية وأخرى كتابية، تقضي بضرورة استهلاك الإعتمادات المالية، المرصودة ضمن برامج مخططات التنمية الإقتصادية للهضاب، مع التشديد على تجسيد مختلف المشاريع المدرجة ضمنها، لتحسين الإطار المعيشي ، خاصة سكان الأرياف والمناطق الجبلية.
وأشارت مصادرنا، بأن مصالح الولاية، باشرت  عقد اجتماعات تنسيقية و تقييمية ، مست في البداية سبعة دوائر من أصل 20 دائرة، حيث حضر رؤساء الدوائر، مرفوقين بالأميار وبعض الإطارات، قصد تقديم حصيلة رقمية، عن واقع التنمية المحلية ، لاسيما المشاريع في طور الإنجاز ، إضافة إلى تلك المبرمجة للانطلاق في غضون الأيام المقبلة.
وأضافت نفس المصادر ، بأن هذه الإجتماعات، ستمس كمرحلة ثانية ست  بلديات كبرى ، ذات كثافة سكانية عالية ، يتعلق الأمر بكل من ، عين ولمان، بابور، عين آزال، جميلة، العلمة وعموشة، مع مناقشة كل العمليات التنموية، لطرح الصعوبات والمشاكل التي تواجه الجماعات الإقليمية، لتوطين المشاريع وكذا دراسة بعض المقترحات.
كما ستدرس السلطات الولائية ، بحضور بعض المدراء التنفيذيين ، العديد من الإشكالات ، لاسيما المتعلقة بالعقار وتخصيص القطع الأرضية ، قصد تجسيد هذه المشاريع ذات الأهداف التنموية ، مع تسريع وتيرة الإجراءات الإدارية والقانونية ، مع استصدار الرخص من طرف المصالح المختصة ، ووضعها تحت تصرف الجهة المعنية بتوطين المشروع.
ليتم توجيه تعليمات أخرى ، الهدف منها الاستهلاك العقلاني للإعتمادات المالية، مع ضمان نجاعة الدراسات الأولية، لتفادي إعادة تقييم المشاريع ومن ثمة تأخر انطلاقها أو الانتهاء منها ، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، تتقدمها مشاريع التزويد بالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، إضافة إلى تعبيد الطرقات والإنارة الريفية،  و إنجاز بعض الهياكل والمرافق المختلفة.
  الاجتماعات التقيمية و التنسيقية التي بادرت مصالح الولاية بعقدها منذ البارحة ، جاءت تكملة لجلسات التحكيم ، المنعقدة مع مختلف المصالح المختصة ، بحضور المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر، التي تضمنت مقترحات الهيئات المحلية بخصوص المشاريع المقترحة ، مع الإطلاع على ما تم إنجازه وكذا المشاريع المتأخرة أو المتوقفة.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى