فلاح بفركان يحقّق 150 قنطارا من القمح في الهكتار
حقّق فلاح بتبسة، مردودا غير مسبوق في إنتاج القمح بهذه الولاية، بحيث فاق إنتاج الهكتار الواحد 150 قنطارا من القمح و قد أهله هذا الإنجاز الاستثنائي، لاحتلال المراتب الأولى في الإنتاج هذا الموسم على المستوى الوطني.
و قد أرجع القائمون على الشأن الفلاحي هذا المردود الاستثنائي، إلى اعتماد الفلاح المعني بمنطقة مديلة بفركان، على كل مفاصل المسار التقني، بداية باختيار أجود البذور و الحرث العميق و مرورا باقتلاع الحشائش الضارة و استعمال المبيدات، وصولا إلى الرش المحوري و غيرها من العمليات.
و في سياق متصل، أنتج فلاح آخر ببلدية صفصاف الوسرى، 65 قنطارا من القمح في الهكتار الواحد، باعتماده هو الآخر على المسار التقني المطلوب فلاحيا.
و أكدت الأرقام سالفة الذكر، على أن الأرض بولاية تبسة قادرة على الإنتاج و تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذا ما أحسنا استعمال البذور و الأسمدة و اتبعنا المسار التقني و يشير في هذا الصدد رئيس الغرفة الفلاحية لولاية تبسة سلطاني مصطفى، إلى أن إنتاج الولاية للموسم الحالي، هو الأحسن خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، مرجعا ذلك إلى تهاطل الأمطار بانتظام و خاصة خلال شهر أفريل، الذي يعد الأهم في كل موسم فلاحي.
و استنادا للمصدر ذاته، فإنه يتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى حدود 1.5 مليون قنطار من القمح و الشعير و الفرينة، كما يتوقع، لأول مرة، إنتاج 20 قنطارا في الهكتار من الفرينة، فيما ينتظر تقييم عملية زراعة 200 قنطار من البقوليات كالحمص و العدس التي سجلت نتائج مشجعة.
و حسب ما أستفيد من المصدر ذاته، فقد تم تخزين 370 ألف قنطار من الشعير و300 قنطار من القمح لحد الساعة، بتعاونية الحبوب و البقول الجافة و هو ما يمثل حوالي 50 بالمائة من الكمية المعنية بالتخزين، مع العلم أنه تم تخصيص 12 نقطة تجميع للحبوب بالولاية و لوحظ في 11 منها حالة تشبع و تواجد طوابير من الفلاحين الراغبين في إيداع محاصيلهم، في الوقت الذي تبقى فيه نقطة بلدية العوينات الأقل استقطابا، بالرغم من قدرتها التخزينية التي تصل إلى حدود 1.5 مليون قنطار.
أما بالنسبة لحملة الحصاد و الدرس، فقد انتهت بجنوب تبسة، بعد تسخير أكثر من 370 حاصدة بالولاية، غير أن بعض المرتفعات ببلديات عين الزرقاء و المريج و قريقر لم يتم حصدها لحد الآن.
و أرجع رئيس الغرفة ذلك، إلى تفضيل الفلاحين حصد منتوجهم بحاصدات تعاونية الحبوب و البقول الجافة، التي تبقى أسعارها أقل مقارنة بأسعار الحاصدات الخاصة.                    الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى