غلق مقر بلدية عين ببوش بجدار إسمنتي
قام، أمس، العشرات من طالبي السكن بمدينة قصر الصبيحي في أم البواقي، بالاحتجاج وغلق مقر الدائرة و الطريق الرئيسي المؤدي للمدينة، مطالبين بالإسراع في إعداد قوائم المقترحين للاستفادة، في الوقت الذي قام عشرات المحتجين بعين ببوش، بغلق الوطني 32 المار بالمدينة وغلق مقر البلدية  بالأقفال الحديدية قبل  تشييد جدار إسمنتي عند مدخله. وبمدينة أم البواقي، قام عشرات البطالين بالاحتجاج وغلق الطرقات الفرعية  .
بقصر الصبيحي، قام العشرات من أصحاب الملفات الخاصة بطلب السكنات العمومية الإيجارية، بالاحتجاج وغلق مقر الدائرة وكذا الاستعانة بالحجارة وأغصان الأشجار لقطع الطريق الرئيسي المؤدي لمركز المدينة، تنديدا بتأخر إعداد قوائم المقترحين للاستفادة،  ورفعوا لافتات طالبوا من خلالها القائمين على إعداد القوائم، بالإسراع في عملهم.
رئيس البلدية عادل بوزيد، أوضح للنصر بأن المحتجين أغلقوا الطريق بمدخل المدينة ومقر الدائرة، مبينا بأنهم يطالبون بالكشف عن القوائم الاسمية الخاصة بالمقترحين للاستفادة من السكنات وبين المتحدث، بأن لجنة السكن بالدائرة انتهت من إعداد قائمة تضم 35 مقترحا للاستفادة بإضافة 5 استفادات لضحايا الإرهاب واستفادة واحدة تعويضية من الحصة الماضية وتشرف هذه الأيام لجنة السكن على إعداد قوائم لـ70 سكنا.
و أضاف المصدر، بأن لجنة السكن وجدت نفسها في حرج في ظل استقبال 1100 طلب استفادة، في الوقت الذي لم تتعد السكنات 103 وحدات سكنية، مشيرا إلى أن التهيئة الخارجية لم تنطلق بعد و حصة أخرى تضم 130 سكنا لا تزال الأشغال جارية بها.
وبعين ببوش، قام عشرات المواطنين، بغلق الطريق الرئيسي المار بالمدينة والمتمثل في الطريق الوطني رقم 32، أين أضرموا النار في العجلات المطاطية المستعملة واستعانوا بالحجارة وأغصان الأشجار لعرقلة حركة المرور التي شلت بشكل كلي، في الوقت الذي قام آخرون بغلق مقر البلدية صباحا بالسلاسل والأقفال الحديدية ليعودوا مساء و يشيدوا جدارا إسمنتيا، فيما قام 6 محتجين باعتلاء سطح مقر البلدية وهددوا بالانتحار جماعيا.
وطالب المحتجون بإيجاد حل لإشكالية التأخر الحاصل في توزيع القطع الأرضية، ففي الوقت الذي تؤكد السلطات المحلية على أنها أنهت عملها وحولته للتحقيق الإداري، طالت مدة الأخير وطالت معه معاناتهم، ورفع متقاعدو الجيش الشعبي مطلب تجسيد الوعود التي قدمت لهم سابقا، والمتعلقة بتخصيص حصة تضم 50 سكنا ريفيا على شكل مجمع سكني لهم، وهي الوعود التي لم تتجسد على أرض الواقع، حسبهم  فيما طالب آخرون بالإسراع في الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكنات.
و طالب بطالون بالتحقيق في طريقة توزيع 19+7  عقود عمل تابعة لمديرية النشاط الاجتماعي، وذكر المحتجون أنهم وجدوا أنفسهم أمام تماطل المسؤولين المحليين وغياب تام لرئيس البلدية، الذي يتواجد في عطلة مرضية وقام بتمديدها لفترة أخرى.
رئيس البلدية بالنيابة يزيد بغو وفي تصريحه للنصر، أكد على أنه توجه رفقة نائب ثان لـ”المير” لمقر ديوان الوالي، رافعين انشغالات المحتجين، الذين طالبوهم بتجسيدها على أرض الواقع، في ظل معاناتهم المستمرة.
و أشار المتحدث، إلى أن مطلب متقاعدي الجيش، لم يتجسد وقائمة القطع الأرضية التي تضم 306 استفادات لم تعد  التحقيقات الخاصة بها للمجلس البلدي و التي تشمل 1200 اسم  مقترح  للاستفادة وأضاف المتحدث ، بأن البلدية تضم ورشتين لإنجاز 100+48 سكنا عموميا إيجاريا، غير أن القوائم الخاصة بهما لم يشرع في إعدادها.
و بأم البواقي، قام عشرات الشبان بغلق الطرقات والمسالك الفرعية المحيطة بمحطة نقل المسافرين التي حملت اسم شهداء جبل الطارف العشر، رافعين لافتات طالبوا من خلالها السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، بالتدخل لتمكينهم من مناصب شغل داخل المحطة، ملتمسين عدم إخضاعهم لشروط دفتر الشروط المعد من طرف الشركة المسيرة لمحطات نقل المسافرين، كونهم لا يحوزون على أي مبالغ مالية.
   أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى