نحو مقاضاة المتسببين في حرائق أولاد عامر في ميلة
توعد والي ميلة، بالمتابعة القضائية في حق الذين وصفهم بالمجرمين الذين أضرموا النيران في أكثر من نقطة بمنطقة أولاد عامر ببلدية تسدان حدادة، الأسبوع الماضي، مشيرا إلى  إجراء  تحقيق أمني ، لتحديد هوية الفاعلين.
 الوالي دعا المواطنين المجاورين للمساحات الغابية بالولاية، الذين تضطرهم ظروف المعيشة اليومية للتوسع، إلى التعبير عن رغبتهم صراحة للجهات المسؤولة، لدراستها و معالجتها بما يضمن حق الغابة في البقاء و يستجيب لحاجيات المواطنين، متعهدا بالنظر في الانشغالات المطروحة عليه، عشية أول أمس بعين المكان من قبل السكان.
  و أمهل المسؤول أعضاء اللجنة الولائية التي شرعت، مطلع الأسبوع الجاري، في إحصاء دقيق لخسائر الحريق المهول ، مدة  أسبوع  لتقديم حصيلة عملها الميداني ، بغية تحويله للوزارة ،  لتمكين المواطنين المتضررين من تحصيل تعويضات عينية عن الخسائر.
و من الانشغالات التي طرحها السكان، حاجتهم لمياه الشرب و أحواض مائية يمكن اللجوء إليها عند الحاجة في إطفاء الحرائق، مع تنصيب فوج لفرقة إطفاء الحريق بعين المكان، إضافة لانجاز مسالك ترابية داخل الغابة تسهل من الوصول للسكان و تساعد على إطفاء الحريق في أقل مدة.
و بخصوص تمدرس أبناء سكان الجهة، التمس السكان من الوالي تسجيل مشروع متوسطة لتخفيف  متاعب التنقل اليومي ، إضافة إلى إراحة البلدية من مصاريف النقل المدرسي، مطالبين بالإشارات الفوقية و العمودية لشبكة الطرق العابرة للمنطقة و التي تستقطب الزوار من كل مكان في فصل الصيف، كما تحدثوا عن حقهم في الربط بغاز المدينة، مشيرين إلى تأخر مؤسسة سونلغاز في إصلاح الكوابل الكهربائية المغذية بالتيار التي لازالت مرمية على الأرض و ما يشكله ذلك من خطر على السكان.  
مدير المصالح الفلاحية، أكد على أن الحصيلة الأولية للخسائر المسجلة، تشير إلى نفوق 3150 دجاجة  و 17 خلية نحل مملوءة و كذلك 20 هكتارا من أشجار الزيتون.
و بخصوص مياه الشرب، أشار رئيس البلدية إلى مشروع لتجديد و توسيع الشبكة، الذي ينتظر التسجيل على مستوى مديرية الإدارة المحلية و قد تم منحه لإحدى مقاولات الانجاز مقابل 8 أشهر من الأشغال و غلاف مالي يقدر بـ6 ملايير سنتم.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى