أبدى الكثير من طالبي السكن الاجتماعي (الضيق) بسكيكدة، استياءهم العميق من تأخر الإفراج عن القائمة الاسمية الأولية للمستفيدين، منددين بعدم التزام مصالح الولاية بوعودها بنشر القائمة، مطالبين بالإسراع في نشر القائمة أسوة بباقي الحصة السكنية التي نشرت قوائمها مؤخرا و الأمر يتعلق بالعائلات المقيمة في البنايات الهشة و القصديرية.
و ذكرت عائلات في اتصالها بالنصر، أنها استبشرت خيرا بإعلان والي الولاية عن الإفراج عن القائمة في النصف الثاني من شهر جوان الفارط و انتظروا إلى غاية اليوم الأخير، لكن كانت خيبتهم كبيرة بعد أن تأكدوا من أن موعد الإفراج عن القائمة تقرر تأجيله، فيما تفاجؤوا حينها بالإفراج عن قوائم تتعلق بالسكن الهش و القصديري، الأمر الذي جعل القلق يتسرب إلى نفوسهم، لاسيما و أنهم كانوا ينتظرون أن تعم الفرحة وسط العائلات المقيمة في سكنات الضيق و يطلقون بذلك جحيم المعاناة للأبد.
و أضاف هؤلاء، بأن الأمل تجدد عندما سمعوا تصريح الوالي في مطلع الشهر الجاري، بأن القائمة سيتم نشرها رسميا في ظرف عشرة أيام على أقصى تقدير و اعتبروها حقيقة و ليست مجرد وعود، لكنهم سرعان ما تأكدوا بأن الأمر ليس سوى مجرد وعد للاستهلاك الإعلامي لا غير و تفاجؤوا للمرة الثانية، يضيفون، بانطلاق عمليات ترحيل العائلات المقيمة في المدينة القديمة و البيوت القصديرية، ما حز في نفسهم كثيرا و اعتبروه استخفافا بهم و باتوا يعيشون في حالة ترقب دائمة على الأعصاب.
و تحدثت عائلات عن ظروف الإقامة المزرية التي تعيشها في سكنات ضيقة و ذكروا وجود أربعة عائلات تتقاسم سكنا واحدا، بينما يعيش آخرون في منازل عجلت بظهور أمراض مزمنة مثل الربو و غيرها.
يذكر أن والي الولاية، كان قد أكد في تصريح صحفي مطلع شهر جوان، أوضح من خلاله بأن لجنة الدائرة توشك على الانتهاء من وضع الروتوشات الأخيرة للقائمة و حدد النصف الثاني من الشهر للإفراج عنها و عاد ليؤكد في تصريح ثان في الثلاثين من شهر جوان الفارط، بأن القائمة ستكون جاهزة في آجال أقصاها عشرة أيام.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى