محتجون من 3 بلديات يشلون الحركة بباينان في ميلة
صعد نهار، أمس الثلاثاء، سكان بلدية ترعي باينان بعد انضمام عدد من مواطني بلديتي تسالة لمطاعي و عميرة أراس إليهم، من حدة حركتهم الاحتجاجية، بلجوئهم إلى غلق كل المحاور المرورية و توقيف نشاط حافلات النقل العمومي و كذا غلق المحلات التجارية و الخدماتية، إضافة إلى غلق مقري الدائرة و البلدية و تعطيلهم لنشاط مختلف ورشات البناء و الانجاز، بما حول البلدية إلى مدينة أشباح.
فالحركة ظلت مشلولة، أمس، بجسر الوادي الكبير في الاتجاهين، حيث قضى جمع من المحتجين ليلتهم هناك، واضعين المتاريس و الحجارة عند مدخلي الجسر، منعا لكل عبور باستثناء سيارات المرضى و عند، صباح الأمس، تم إشعال العجلات المطاطية بالمكان قبل إخماد نارها و دخانها مجددا.
و يبقى المطلب الرئيسي هو حضور والي الولاية، رافضين التحاور مع أي كان غيره، علما أن نائبي رئيس البلدية تنقلا لنقطة الجسر و بعدهما مدير الصحة و السكان بالنيابة الذي كان مرفقا بمدير مستشفى فرجيوة لعين المكان، غير أن المحتجين رفضوا التحاور معهما حول المشاكل المعاشة في قطاع الصحة و غيرها من الصعوبات، مثلما كشف مصدر منهم للنصر.
النائب بالمجلس الشعبي الوطني و الرئيس الأسبق لبلدية ترعي باينان السيد المهدي زنتوت، صرح للنصر، زوال أمس، بأنه التقى بدوره بوالي الولاية بمكتب هذا الأخير، حيث أبدي له  السيد عمير محمد استعداده التام للالتقاء بممثلي المحتجين و التحدث إليهم (عشية الأمس أو صباح اليوم) سواء بمكتبه بمقر الولاية، أو ببلدية ترعي باينان، شريطة وقفهم للحركة الاحتجاجية التي شلت الحركة المرورية على واحد من أكبر محاور الولاية و هو الطريق الوطني رقم 105 و عطلت مصالح الناس من سكان المنطقة، أو زوارها و العابرين للطريق.  
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن الفتاة التي أفاضت حادثة وفاتها كأس السكان، تم تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير في جو جنائزي مهيب بمقبرة باردو، بعد صلاة الظهر لنهار أول أمس الاثنين، بحضور شعبي كبير.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى