خصصت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة، عبر فرعها للنظافة “ميلة نات”، 40 ألف كيس بلاستيكي مكتوب عليه “بقايا كبش العيد”، و ذلك لفائدة مواطني وسكان عدد من بلديات الولاية لحفظ جلود الأضاحي ومخلفات الذبح, وعدم رميها في العراء وجعلها عرضة للتعفن، حفاظا على صحة المواطنين ونظافة المحيط.
المبادرة التي شرع في تنفيذها بداية من يوم الاثنين الماضي إلى عشية اليوم السبت، تعتبر الثانية من نوعها بعد تلك الأولى التي كانت عام 2017، وحول إمكانية تسويق جلود الأضاحي رد مدير المؤسسة السيد مروان كواشي، أن ذلك غير ممكن في ظل فشل مصالحه، برغم المساعي التي قامت بها، في العثور على متعاملين اقتصاديين ينشطون في هذا المجال، لذلك سيتم ردم هذه الجلود في حفر خاصة، بعد تغطيتها بمادة الجير وهو ما يمثل خسارة كبيرة للاقتصاد الوطني، الذي يهدر مثل هذه الثروة.
ويتخوف السيد كواشي من عدم تقيد المواطنين بالنصائح المقدمة لهم بخصوص كيفية التصرف مع بقايا كبش العيد من جلود وغيرها، وهي ظاهرة تتكرر مع كل عيد مما يصعب من مهمة أعوان المؤسسة في جمع القمامة, حيث سيباشرون عملهم بداية من بعد ظهيرة اليوم الأول من العيد.
  إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى