منع أولياء أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة ببعض مدارس ميلة، في اليوم الأول من الدخول المدرسي، احتجاجا على تسجيل التلاميذ بالأقسام المدمجة، أو لعدم مبادرة البلديات للقيام بأشغال الترميم و التهيئة التي تحتاجها المدارس خلال عطلة الصيف.
فأولياء مدرسة كيحل بوزيان ببلدية الرواشد، منعوا أبناءهم من الدخول للحجرات الدراسية، بعدما اكتشفوا أن تلاميذ السنة الأولى و  الثانية و كذا الثالثة و الرابعة سيدرسون معا و بمعلم واحد ضمن أفواج مدمجة.
و هو نفس ما فعله أولياء تلاميذ مدرسة دكار علاوة بمشته عين البيضاء ببلدية عين الملوك،   احتجاجا على عدم مبادرة البلدية لترميمها و تهيئتها خلال عطلة الصيف و تركتها في وضعية غير لائقة.
و حول الأفواج المدمجة، كشفت مديرة التربية عند  تقديمها، عشية أول أمس الخميس، لعرض حول الدخول المدرسي أمام مجلس الولاية عن وجود 34 فوجا مدمجا موزعين على 10 مدارس متواجدة بالمناطق النائية التي تقل بها الكثافة السكانية، مؤكدة على شرعية و قانونية الإجراء المعمول به، واعدة بمعالجة الإشكال قدر المستطاع.
و نفس الشيء بالنسبة لبعض المؤسسات التي تعاني من ظاهرة الاكتظاظ، كما هو الحال بالنسبة لمدرسة رقيق بشلغوم العيد و مدرسة أخرى بباينان، حيث ينتظر فتح المجمع المدرسي الجديد المنجز بحي عدل للبلدية الأولى و استغلال بناية الثانوية الحالية في البلدية الثانية كمجمع مدرسي حال انتقال تلاميذ الثانوي إلى المؤسسة الجديدة التعويضية.
و أمر الوالي في تدخله، رؤساء البلديات، بوقف أشغال الترميم التي لا زالت مستمرة ببعض المدارس و تأجيلها إلى غاية العطل المدرسية لعدم التشويش على التلاميذ و منح المتأخرين منهم في توفير غاز البروبان للمدارس التي تفتقر لغاز المدينة، مهلة شهر لإتمام العملية و نفس الشيء بالنسبة لمؤسسة سونلغاز مع المؤسسات التي تنتظر الربط بغاز المدينة، رافضا تقديم المطاعم المدرسية للوجبات الباردة للتلاميذ، منبها لضرورة الحفظ  الجيد للمواد سريعة التلف داخل هذه المطاعم.
و قد كلف المفتش العام للولاية، بتنظيم زيارات تفتيش للوقوف على هذا الأمر و معاينة تعداد العمال بالمطاعم المدرسية و عن النقل المدرسي، كما حث على أهمية الرقابة التقنية الدورية للمركبات التي رخص للأساتذة العاملين بالمدارس النائية بالاستفادة منها.
إضافة إلى إزالة النفايات من محيط المؤسسات التربوية و تحسين مظهر واجهاتها و إبعاد الأشخاص المنحرفين الذين قال رئيس المجلس الشعبي الولائي، بأنهم يبيعون المخدرات و الحبوب المهلوسة عند مداخلها، كما هو الحال بمتوسطة ولطاش بشلغوم العيد و هي من الإجراءات التي طالب الوالي رؤساء الدوائر و البلديات بتنفيذها فورا.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى