سكان قريتين بخنشلة يغلقون طريقي بسكرة و تبسة
احتج سكان قريتي عين لحمة ببلدية بابار و بلقيطان ببلدية عين الطويلة في ولاية خنشلة، بغلق طريقي بسكرة و تبسة، للمطالبة بالنقل المدرسي و تحسين ظروف المعيشة.
و قام، صباح أمس، مجموعة من سكان قرية عين لحمة الواقعة ببلدية بابار في خنشلة، بالاحتجاج للمطالبة بتوفير النقل المدرسي لأبنائهم الذين يضطرون لقطع مسافة 7 كلم من أجل الوصول إلى بلدية بابار لمزاولة دراستهم في  طوري المتوسط و الثانوي، ما اضطر الأغلبية من الأولياء، حسبهم، لتوقيف أبنائهم عن الدراسة خاصة الإناث.
المحتجون قالوا بأنهم و رغم الشكاوى العديدة، إلا أنهم لم يجدوا سبيلا آخر إلا غلق الطريق الوطني رقم 83 الرابط ما بين خنشلة و بسكرة و الذي يعتبر همزة وصل لكل بلديات المنطقة الجنوبية و هو ما تسبب في شل حركة المرور لعدة ساعات، قبل تدخل المصالح الأمنية المختصة و المنتخبين و مسؤولي الدائرة و الدخول في مفاوضات مع المحتجين لفتح الطريق أمام حركة المرور و التعهد بالتكفل بانشغالات سكان القرية المتعددة، لاسيما الجانب المتعلق بالنقل المدرسي و ذلك في أقرب الآجال.
كما قام، صبيحة أمس، سكان قرية بلقيطان ببلدية عين الطويلة شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة، بغلق الطريق الوطني المؤدي إلى تبسة و الذي يقطع القرية عند مدخل قرية، ما أجبر مستعملي الطريق على التوجه إلى ولاية تبسة عبر طريق زوي الشريعة.
المحتجون برروا سلوكهم بالمعاناة التي يعيشونها في هذه القرية التي تواجه حسبهم جملة من المشاكل، أهمها غياب كلي للتنمية المحلية، فضلا عن البطالة و الظروف الاجتماعية المزرية لسكان القرية، الذين لم يجدوا الآذان الصاغية بالرغم من توجههم إلى كل من رئيسي دائرة و بلدية عين الطويلة، أين أكدوا على رفض المسؤولين الإداريين و المنتخبين استقبالهم و الاستماع لانشغالاتهم، الأمر الذي أجبرهم على غلق الطريق و مطالبة والي الولاية إلى التدخل العاجل و الاستماع إلى انشغالاتهم و التكفل بها.
من جهة أخرى، شهدت مدينة خنشلة منذ، مساء أول أمس، قيام مجموعة من المستفيدين من السكن الاجتماعي ضمن مشروع كوسيدار2000 سكن، بمحاولة الانتحار الجماعي بعد صعودهم فوق مبنى مكتب بريدي وسط المدينة و قضائهم ليلة كاملة تحت الأمطار و على سقف المبنى، رافضين كل أساليب التدخل، مطالبين بتمكينهم من سكناتهم التي تم الإفراج عن قائمة المستفيدين في سنة 2014 و تم إجراء قرعة تحديد الطوابق و العمارات و ظلوا ينتظرون الوعود التي تقدم في كل مناسبة دون جدوى.
ع.بوهلاله                                        

الرجوع إلى الأعلى