تأخر أشغال انجاز 7 آلاف سكن بالطارف
كشف العرض الذي قدمه، أمس، مدير السكن لولاية الطارف، خلال اجتماع مجلس الولاية حول وضعية قطاع السكن، عن تسجيل تأخر انطلاق إنجاز أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية من برامج السكن التي استفادت منها الولاية في مختلف الصيغ و التي تجاوزت 68 ألف وحدة.
ذكر المسؤول، أن الولاية  استفادت  منذ 1999  ، من برنامج سكني إجمالي يقدر بـ 68 ألفا و 165 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، وحظيت  بحصة الأسد من السكن الريفي، بـ 30 ألفا و 150 إعانة ، انطلقت الأشغال بـ 26 ألفا و 349 سكنا، منها 24 ألفا و 408 سكنات ريفية انتهت بها الأشغال، في حين يسجل عدم انطلاق الأشغال بـ3501 سكن، بسبب عدم انجاز المقررات للمستفيدين و مشاكل تقنية تخص الحصول على رخص البناء و تغيير المواقع، فيما لم يتعدد عدد السكنات الريفية التي تم تمليكها، 756 وحدة.
و أرجع المسؤول تأخر وتيرة انجاز  الريفي الذي يفضله المواطنون على بقية الأنماط الأخرى بحكم خصوصيات الولاية الريفية الجبلية، إلى تأخر ما يقارب 2500 مستفيد في سحب الأشطر المالية ،  جراء عدم حصولهم على المقررات، و هو ما أثار امتعاض الوالي الذي دعا البلديات لتحمل مسؤولياتها أمام تأخرها في إعداد و إيداع القوائم للإسراع في إتمام الإجراءات الإدارية و تمكين المستفيدين من إعاناتهم لمباشرة الأشغال.                                                                          
كما استفادت الولاية من 26 ألفا و 20 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية عمومية، منها 13 ألفا و 300 مسكن موجه للقضاء على السكن الهش و12 ألفا و 720 سكنا إيجاريا عموميا،  و تم الانتهاء من 20 ألفا و 173 سكنا، وزع منها 11 ألفا و 833 سكنا، في حين يوجد 5847 سكنا في طور الإنجاز ، وقد توقفت الأشغال   بـ2453وحدة أخرى، فيما بلغ عدد السكنات المبلغة للجان الدوائر، 5774مسكنا و 2566وحدة سكنية غير مبلغة و ذلك بسبب تأخر تهيئة الأحياء الجاهزة الجديدة.
و تعرف الولاية تأخرا في إنجاز برنامج عدل و قوامه2379 سكنا، حيث لم تنطلق أشغال حوالي 1400 وحدة سكنية عبر الولاية، و هو ما أثار قلق المكتتبين خوفا من إلغاء هذه المشاريع نهائيا، أمام المشاكل التقنية و الإدارية التي تعيق هذا النمط السكني الذي لم يسير كما ينبغي.
علاوة على ذلك، استفادت الطارف من 3142 سكنا ضمن برنامج السكن التساهمي، 50 مسكنا منها متوقفة، فيما تم الانتهاء من أشغال 2640مسكنا و 502 سكن يوجد في طور الإنجاز ، إضافة إلى حصة 2240 سكنا ترقويا مدعما، منها 730مسكنا فقط في طور الإنجاز ، أمام عدم وفاء المرقين بتعهدات إنهاء هذه المشاريع في آجالها، رغم تسوية كل المشاكل الإدارية و المالية و الإجراءات المتخذة لتنشيط المشاريع.
زيادة على ذلك، يسجل برنامج السكن الترقوي الحر تعثرا في الميدان، حيث أنه من أصل 3174وحدة سكنية، انتهت الأشغال  بـ 546مسكنا، و هو ما دفع الوالي لتوجيه تعليمات صارمة للقائمين على ملف السكن، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة و إلزام المرقين بتفعيل الورشات و الإسراع في الانطلاق في المشاريع المعطلة و المتوقفة.                                                                                               
من جانبه كشف مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري، عن وجود حوالي 6 آلاف مسكن في طور الإنجاز بنسبة تترواح بين 30بالمائة و 60بالمائة و التي يتوقع تسليم 2549 سكنا منها قبل نهاية السنة، و هذا بعد أن تم توزيع 758مسكنا خلال هذه السنة، في وقت أفادت  تقارير، بأن ضعف وتيرة أنجاز مشاريع السكن بأنماطها، أثر سلبا على عملية التوزيع في الآجال المحددة، ما وضع السلطات المحلية في مأزق ، خاصة مع تعطل مشكلة التهيئة الخارجية للأحياء السكنية الجاهزة.
و كشفت مديرة التعمير و البناء، عن اطلاق 17مشروعا للتهيئة الخارجية، من خلال مد أزيد من 5 آلاف مسكن بالأحياء الجاهزة و التي شارفت على الانتهاء بالشبكات الثانوية و الرئيسية .فيما ربط الوالي توزيع السكن بضرورة الانتهاء من التهيئة الخارجية للسكنات تجنبا لأي متاعب للمواطنين و تمكين المستفيدين من الالتحاق بسكناتهم في ظروف مقبولة .
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى