مستفيدون من 718 سكنا بعين مليلة يطالبون برفع التجميد عن القائمة
قام، أمس، العشرات من المستفيدين من حصة 718 سكنا عموميا إيجاريا بعين مليلة، بالاحتجاج بغلق الطريق المحاذي لديوان والي أم البواقي، أين افترشوا الأرض مانعين المركبات من العبور، تنديدا منهم بتأخر السلطات الولائية في معالجة ملف القوائم الإسمية بعد نحو 6 أشهر من تجميدها. من جهتهم قام عشرات السكان من قرية أولاد جحيش بغلق مقر بلدية سيقوس رافعين جملة من المطالب الاجتماعية، وعاد الشباب القاطن بجانب محطة المسافرين الجديدة بمدينة أم البواقي للاحتجاج أمام مديرية النقل.
المستفيدون من السكنات الاجتماعية بعين مليلة، عادوا للتجمع، أمس، أمام مقر ديوان الوالي، مطالبين بإيجاد مخرج لحصة السكنات التي أفرج عنها، ثم جمدت القوائم الإسمية دون أن تجد الجهات المسؤولة حلا لمن وردت أسماؤهم ضمن القوائم، والذين أشاروا إلى أن أبناءهم لم يلتحقوا  بالمؤسسات التربوية، في انتظار تمكينهم من الاستفادة ضمن السكنات التي برمجت للتوزيع، والتي هي اليوم شاغرة وحولها البعض لأوكار للفساد وتعرضت للتخريب  .
  وأكد المستفيدون  أنهم طالبوا في وقت سابق بشطب كل من لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة،  وهذا بالرغم من إخضاع القوائم للتحقيق قبل توزيعها،   وأشاروا إلى أن الوالي وعدهم باتخاذ قرار جذري مع الدخول المدرسي، غير أن الوضع لا يزال على حاله.
وبسيقوس، قام عشرات القاطنين بمشتة أولاد جحيش بغلق مقر البلدية، تنديدا  بتوقف عجلة التنمية بالمشتة و»إقصاء» المشتة من النقل المدرسي وكذا تردي الخدمات الصحية ، وانقطاع التيار الكهربائي  ، مطالبين السلطات المحلية بالإسراع في إجراءات انطلاق الأشغال بالملعب الجواري مخافة تحويله لوجهة أخرى، مع دعوتهم الوالي لرفع ما وصفوه بسياسة الإقصاء والتهميش التي استهدفت مشتتهم.
 أحمد ذيب