إجراءات لتسهيل المبادلات التجارية داخل المناطق الحدودية
تطرق المدير الجهوي للجمارك بتبسة، نهاية الأسبوع، إلى الإجراءات التخفيفيّة و التدابير الجديدة، للحصول على رخصة تنقّل البضائع ضمن النطاق الجمركي و تقليص المنتجات، المتمثلة في مواد غذائيّة و سلع و غيرها، الخاضعة لهذا التّرخيص و التي تضمنها القرار الوزاري المشترك الصّادر في 16 جويلية 2019، لفائدة التّجار و الفلاّحين و الموّالين من ولاية تبسة و من قاطني المناطق الحدوديّة الأخرى.
اللقاء الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر ولاية تبسة، صباح الخميس، أشرف على فعالياته الأمين العامّ للولاية، سمح بشرح نص القرار المدرج في إطار مكافحة التّهريب و حماية الاقتصاد الوطني   و الذي جاء تطبيقا لأحكام المادّة « 220 « من قانون الجمارك و المادّة  10  من المرسوم التّنفيذي المتعلّق بتنقّل البضائع في المنطقة البريّة من النّطاق الجمركي و المتضمّن تحديد قائمة البضائع المستهدفة بالتنقّل و إلزاميّة حصولها على رخصة التّنقل و تحديد الكميّات المعفاة من هذه الرّخصة و كذا الإعفاء الكلّي أو الجزئي من الالتزامات المتعلّقة برخصة التنقّل في أجزاء معنيّة من الشّعاع الجمركي.
و تجدر الإشارة، إلى أن القرار السّابق يتضمّن مواد قانونيّة، تفرض على التّجار الحصول على رخصة لـ 51  منتجا مختلفا في النّطاق الجمركي المحدّد و قد قلّص القرار الجديد القائمة إلى زهاء الـ30منتجا فقط، ممّا يسهّل الحركة التّجارية بالمناطق الحدودية و سبق للمدير العام السابق للجمارك، أن أعلن السنة الماضية أثناء زيارته للولاية، عن قرب صدور مرسوم تنفيذي جديد يحدد شروط و كيفية تطبيق الشعاع الجمركي، قصد تسهيل حركة المبادلات التجارية داخل المناطق الحدودية.
و أضاف بأن مواد هذا القانون ستسمح بتقديم عدة تسهيلات للتجار، تمكنهم من التنقل بكل أريحية من و إلى المناطق الحدودية، مؤكدا على أن المرسوم التنفيذي، سيشكل دعما و إضافة لسلك الجمارك، من خلال تشجيع الاستثمار و دعم حركة تنقل البضائع و المبادلات التجارية عبر المناطق الحدودية للبلاد.
و أوضح في رده حول انشغالات فلاحي و مستثمري منطقة بئر العاتر بخصوص قائمة البضائع المعنية بالشعاع الجمركي، خاصة منها المواد الفلاحية و المياه و الإسمنت و غيرها، بأن المرسوم الجديد سيعمل على تحديد هذه القائمة، تماشيا مع طبيعة كل منطقة.
قانون الشعاع الجمركي السابق، دفع بتجار بئر العاتر، قبل سنتين، إلى الدخول في إضراب لمدة يومين . مشيرين أنهم التجار يعانون كثيرا في تنقلاتهم لجلب السلع و البضائع من ولايات الوطن.   
 ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى