رفع، أمس، سكان قرى و مشاتى بلدية عين أرنات الواقعة بالمنطقة الغربية لولاية سطيف، عديد المطالب أغلبها تنموية، مؤكدين للنصر، على أن «التماطل» في إنجاز و تسليم المشاريع، يبقى السمة المميزة التي تتقاسمها كل المناطق بذات البلدية و أعابوا على المنتخبين عدم الاهتمام بمطالب السكان.
و في انشغالات تلقتها النصر، كشف سكان قرية البوحيرة التي تضم كثافة سكانية معتبرة و تعتبر واحدة من أكبر القرى بالبلدية، عن تذمرهم الشديد من غياب شبكة الطرقات و تدهورها، موازاة مع تأخر أشغال إعادة التهيئة الحضرية، ناهيك عن مشاكل أخرى تتعلق أساسا بعدم الربط بالكهرباء و الغاز للعديد من المنازل، لاسيما التي شيدت في السنوات الأخيرة ضمن برنامج تدعيم السكن الريفي.
و قال سكان القرية، بأنهم أبلغوا انشغالاتهم للسلطات المحلية و كذا الولائية، لاسيما عند زيارة والي الولاية الأسبوع المنصرم للمزرعة النموذجية رابح لغمارة، بمناسبة إعطاء إشارة انطلاق الموسم الفلاحي، مطالبين بضرورة إنجاز مدرسة ابتدائية جديدة، لكون الحالية باتت تعاني من الاكتظاظ، أو إضافة أقسام جديدة كحل مؤقت إلى غاية تسجيل مشروع جديد.
و قد طالب السكان بضرورة إعادة تهيئة الحديقة العمومية، إضافة إلى توطين مشاريع خدماتية، ترفيهية و شبانية، لإخراج القرية و شبانها من العزلة التي يعيشونها.
في وقت رفع فيه سكان أولاد سي علي الواقعة بنفس البلدية، العديد من الانشغالات التنموية، أهمها تزويد منازلهم بالمياه الصالحة للشرب، لكون المنازل التي ربطت بالشبكة، تعاني من قلة تدفقه أو غيابه عن الحنفيات لعدة أيام، ما يدخلهم في دوامة من العطش، محملين البلدية مسؤولية عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوصيل هذه المادة الحيوية للمنازل بكميات مناسبة.
في وقت طالبوا فيه بضرورة رصد مشاريع تنموية أخرى، على غرار تعميم الكهرباء الريفية، مع ربط المنازل الجديدة بالغاز الطبيعي و مد الطرقات و التهيئة الحضرية.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن مصالح المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين أرنات، أكدت على أنها تنسق مع مصالح الدائرة، قصد دراسة انشغالات عدد من السكان بالمناطق الحضرية المرتفعة في صورة المهدية، البوحيرة، خلفون، تيملوكة، قصد توزيع الإعتمادات المالية لمشاريع ذات المنفعة العامة.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى