الشاحنات تلحق أضرارا بالطرقات و شبكة الصرف
يطرح سكان مدينة أولاد جلال غرب بسكرة، مشكلة تدهور وضعية الطريق الوطني رقم46(أ) العابر لوسط المدينة، جراء انتشار الحفر والمطبات التي صعبت من أمر استعماله.
السكان أكدوا على أن وضعية الطريق التي تزداد تدهورا من يوم لآخر نتيجة لاستعماله من قبل أصحاب شاحنات الوزن الثقيل، حولت يومياتهم إلى جحيم، خاصة أثناء تساقط الأمطار و انتشار البرك المائية، في ظل عدم استفادته من عمليات الصيانة و إعادة الاعتبار رغم مطالبتهم  للجهات المختصة بالإسراع في إصلاحه.
وهي الوضعية التي أقرتها مصالح البلدية، التي أكدت على لسان رئيس البلدية في اتصال بالنصر، على أن الأضرار التي تلحقها حركة السير الكثيفة للشاحنات بالطريق، شملت من جهة أخرى شبكة الصرف الصحي على مستوى المنطقة التي تتعرض للأعطاب بشكل مستمر تقريبا و عليه يقول ذات المسؤول، كان لزاما التدخل العاجل للجهة المعنية، لصيانته و حماية الشبكة الباطنية من جميع الأعطاب .
وفي سياق متصل، جدد سكان أحياء شعوة، 08 ماي 45 والنواة القديمة، طرح مطالبهم على السلطات المحلية، من أجل تدخلها العاجل والتكفل بمشاكلهم اليومية التي يصفونها بالمزرية وفي مقدمتها وضعية شبكة الطرق الداخلية.
وذكر بعضهم للنصر، أنهم يعانون منذ سنوات من التهميش، نتيجة  التأخر الكبير في تلبية مطالبهم المرفوعة، بحيث لم تستفد أحياؤهم منذ سنوات من عمليات التهيئة الحضرية التي بإمكانها الحد من معاناتهم و رفع الغبن عنهم، في ظل ما يعيشونه من معاناة حقيقية أثرت بشكل سلبي على حياتهم.
وذكر السكان، أن الكثير من الطرقات لا تزال في وضعية مزرية و ازدادت تدهورا مع مرور الأيام، ما جعلها غير صالحة للسير، نتيجة لكثرة الحفر بها و التي تستحيل الحركة عبرها مع تساقط أولى قطرات المطر، ما يصعب من حركة سير المركبات، حيث يجدون صعوبة جمة في تجاوز الأمر لأكثر من يوم، بعد أن تسببت هذه الوضعية في أضرار جسيمة للسائقين و كلفتهم خسائر مادية معتبرة جراء ذلك.
 الأمر الذي أرق السكان و دفعهم لمطالبة السلطات المحلية بضرورة النظر في انشغالاتهم و أخذها بعين الاعتبار و لذلك فهم يطالبون من جميع السلطات، بالتدخل في القريب العاجل لوضع حد لمعاناتهم التي طال أمدها.
السلطات المحلية و في ردها على الانشغالات، وعدت بالتكفل الإيجابي بما يعانيه السكان و ذلك بعد تسجيل بعض مشاريع التحسين الحضري على مستوى الأحياء المتضررة.
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى