جدد، أمس، عمال وموظفو مؤسسة الجزائرية للمياه ببسكرة، حركتهم الاحتجاجية و تجمعوا أمام مدخلها الرئيسي، للتعبير عن تردى ظروفهم المهنية والاجتماعية، مطالبين بتحسين ظروف العمل ورحيل مدير المؤسسة بسبب المشاكل والضغوطات اليومية، رافعين جملة من الشعارات المنددة بالتهميش والمطالبة بوضع حد لجميع التجاوزات من قبل مدير الإدارة.
و أعاب المحتجون عدم تدخل المسؤولين في التكفل الأمثل بمطالبهم وأخذها بعين الاعتبار، بعد أن سبق لهم طرحها عقب الحركة الاحتجاجية التي نظمت نهاية الشهر الماضي ولذات المطالب.
ويشتكي الغاضبون من العمال والموظفين، من “التعسف الإداري والضغوطات” التي يعيشونها بشكل يومي داخل المؤسسة، مطالبين بالتكفل الأمثل بانشغالاتهم أثناء أداء مهامهم، بالنظر لما يقدمونه من جهود ليل نهار في سبيل خدمة المؤسسة.
المعنيون طالبوا بحقهم في الترقية و وضع حد للتهميش الذي يتعرضون له، كما تحدثوا عن أجواء العمل التي لا تساعد حسبهم على تقديم الإضافة وقد نتجت عن ذلك حسبهم، أجواء من عدم الاستقرار داخل المؤسسة.
وأثار المحتجون ما أسموه بالتعسف الإداري و الإقصاء الممارس في حقهم، إلى جانب العقوبات المشددة المسلطة عليهم لأسباب مختلفة، في غياب لغة الحوار مع المدير، كما طرحوا مشكلة عدم ملاءمة ظروف العمل بالشكل الذي يمكنهم من أداء مهامهم في أحسن الظروف. مدير المؤسسة وفي حديثه للنصر، أكد على أن بعض المحتجين تم طردهم من العمل من قبل اللجنة التأديبية وفي ما يتعلق بالمطالب المرفوعة، أضاف بأن هناك لجنة من المديرية العامة، ستحل قريبا لدراسة المطالب المرفوعة من قبل المحتجين، الذين قدر عددهم بثلاثين من بين 450 عاملا، مشيرا إلى محاولة تقزيم النجاح الذي حققته المؤسسة في السنوات الأخيرة و بشتى الطرق.                         ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى