بادر، أمس، المجلس الشعبي البلدي بالعيون الحدودية في ولاية الطارف، بإشراك فعاليات المجتمع المدني، في عملية دراسة الملفات الخاصة بالمستفيدين من حصة 70إعانة ريفية التي إستفادت منها البلدية مؤخرا والتي سوف يعلن عن قائمتها خلال الأيام القادمة.     
و ذكر رئيس بلدية العيون، مراد عليات، أنه تقرر توسيع دراسة الملفات و ضبط قائمة المستفيدين من السكن الريفي بمعية ممثلي المجتمع المدني، تجسيدا لمبدأ الديمقراطية التشاركية و إضفاء للشفافية و النزاهة في توزيع مساعدات الدولة، تفاديا لأي تأويلات و إثارة للبلبلة و الإشاعات في الشارع المحلي.
و قال المسؤول، بأن عملية دراسة ملفات الراغبين في الحصول على السكن الريفي تجري في روح من المسؤولية، من خلال توزيع الحصة على 5 مشاتي نائية، و هي وادي الجنان، عين إسماعيل، أم السكك، المقاصبية، القراعة و منطقتين بجوار الحزام الحضري للبلدية، حيث روعي في دراسة الطلبات، إعطاء الأولوية للملفات القديمة بين فترتي 2011 و 2015، مع الأخذ في الحسبان الوضعيات الاجتماعية و الفئات الهشة المحرومة ممن يعانون ظروفا سكنية غير لائقة، من أجل الحفاظ على استقرارهم بمناطقهم و الحد من النزوح نحو الوسط الحضري لمركز البلدية. مردفا بأنه و فور الانتهاء من ضبط و توزيع الحصة الريفية الممنوحة للبلدية، سوف يتم تحويل ملف للوصاية من أجل الحصول على حصة أخرى تلبي الطلب الكبير على هذا النمط السكني.                                                                                                   
و قد تم على هامش دراسة ملفات السكن الريفي، طرح بعض الانشغالات من قبل ممثلي المجتمع المدني، خاصة ما تعلق بدعوة السلطات المحلية لتخصيص حصة جديدة من السكن الريفي ضمن البرنامج الخاص لتنمية المناطق الحدودية، للتكفل بكل الطلبات التي تستوفي الشروط، خاصة و أن البلدية حسبهم مصنفة كريفية بامتياز، علاوة على المطالبة بدعم المنطقة ببعض المشاريع للتكفل بالاحتياجات الأساسية للساكنة و معالجة النقائص المطروحة.
فيما كشف رئيس البلدية، عن تخصيص غلاف مالي يفوق 5 ملايير سنتيم للتهيئة الحضرية، من خلال التدخل عبر 6 أحياء سكنية و ذلك بتعبيد الطرقات و تبليط الأرصفة و إنجاز شبكات الإنارة العمومية من نوع «لاد» الاقتصادية للطاقة، ناهيك عن رصد مبلغ  يناهز 12 مليار سنتيم لتهيئة الشارع الرئيسي لمركز البلدية، التي تعد منطقة عبور نحو البلد المجاور و واجهة البلاد الشرقية و ذلك بانجاز عدة عمليات ترمي لإعطاء المدينة الوجه العصري اللائق بها و إزالة مظاهر الترييف.                                                                                                                                     
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى