تدعمت عدة بلديات في ولاية قالمة، بعتاد جديد لمواجهة العجز الذي تعاني منه في مجال النظافة و صيانة الطرقات و شبكات الإنارة العمومية و النقل المدرسي و المساحات الخضراء و التطهير.
 و قد استلمت أغلب البلديات عتادها، في انتظار انتهاء إجراءات الصفقات و التسليم لبلديات أخرى مدرجة على قائمة المستفيدين، حسب معايير اعتمدت عليها الولاية، بينها الكثافة السكانية، وضعية الحظيرة و التوسع العمراني الجديد.
و تجاوز الغلاف المالي للعتاد الجديد، سقف 177 مليار سنتيم و هو دعم مباشر من وزارة الداخلية و جزء قليل منه اعتمادات محلية من أموال المخططات البلدية للتنمية.
و تواجه بلديات ولاية قالمة، عجزا كبيرا في مجال العتاد الخاص بالنظافة و الصيانة و النقل المدرسي و أصبحت الحظيرة القديمة غير قادرة على القيام بالمهمة الثقيلة و تنفيذ برامج النظافة و تهيئة و صيانة الطرقات و الشوارع و المساحات الخضراء و شبكات الكهرباء و أنظمة الصرف و الحماية من الفيضانات.   
و قد أصبحت البلديات الحاصلة على العتاد الجديد، أمام تحديات أخرى لتسيير الحظيرة الجديدة و صيانتها و المحافظة عليها، حتى تؤدي دورها بفعالية و لا تبقى معطلة بسبب نقص الصيانة و السائقين المؤهلين.  
و يعد مشكل الصيانة و قطع الغيار و الكفاءات البشرية المؤهلة، من أكبر المشاكل التي تعاني منها حظائر العتاد ببلديات ولاية قالمة على مدى سنوات طويلة.
و تحتاج المركبات الجديدة، إلى سائقين و فنيين مدربين و مخطط عمل فعال، حتى تحقق الأهداف المسطرة و خاصة في مجال النظافة و تحسين المحيط العمراني و إطار الحياة العامة بالمدن و القرى التي تعرف مشاكل متفاقمة في مجال النظافة و صيانة شبكات الإنارة و أنظمة الصرف و المساحات الخضراء و النقل المدرسي.
و يعد هذا أكبر دعم بالعتاد استفادت منه بلديات قالمة حتى الآن و يأمل السكان في رؤية النتيجة على أرض الواقع و أن لا تتحول المركبات و التجهيزات الجديدة إلى مجرد هياكل بلا جدوى.
فريد.غ  

الرجوع إلى الأعلى