توقف، أمس، سائقو سيارات النقل الحضري وسط مدينة أم البواقي، عن العمل، رافضين المسار الجديد المحدد لحافلات نقل المسافرين، كونه  حسبهم يخالف التوجيهات التي تمخضت عن اجتماع ممثل رئيس أمن الولاية و الناقلين.
السائقون المنضوون تحت لواء نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تفاجؤوا بحسب رئيس المكتب البلدي للنقابة، السعيد حمبلي، في أول يوم تدخل فيه محطة نقل المسافرين الجديدة حيز الخدمة، بمسارات مغايرة لتلك التي تم تحديدها و المصادقة عليها في اجتماع رسمي حضره ممثل عن مصالح أمن الولاية، ليتبين أمس، بأن اجتماعا آخر انعقد بمقر بلدية أم البواقي، تم فيه تغييب ممثل عن أصحاب سيارات النقل الحضري و انتهى لتحديد مسار آخر لأصحاب حافلات نقل المسافرين، العاملين على خطوط خارج المدينة، و اتضح بأن الناقلين من خارج المدينة، لم يلتزموا بنقاط التوقف و باتوا يتوقفون في كل زاوية من زوايا المسارات المحددة لهم على مستوى البلدية. كما اشتكى ممثل الناقلين، من قيام سائقي سيارات «الكلوندستان» بالركن عند مداخل المحطة الجديدة و تخفيضهم لتسعيرة التنقل داخل المدينة من 120 دينارا إلى 100 دينار.
و سارع مدير النقل لعقد اجتماع طارئ، تم خلاله التأكيد على ضرورة ترك الحافلات تعمل على المسار الحالي، لتزامن افتتاح محطة نقل المسافرين مع الامتحانات الفصلية لتلاميذ مختلف الأطوار الدراسية، إلى حين إعادة عقد اجتماع آخر، يتم فيه تحديد مسار جديد و سيكون ذلك بعد الانتخابات الرئاسية، أين ستكون فيه طرقات المسار الفعلي جاهزة بعد إخضاعها للصيانة.
   أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى