انطلقت العملية الانتخابية بولاية البليدة صباح أمس في ظروف عادية ولم تشهد مراكز الاقتراع أي تجاوزات تذكر، حيث فتحت جل مراكز التصويت أبوابها للمواطنين على الساعة الثامنة صباحا في ظروف جد عادية وسط إقبال بسيط في ساعات الصباح، حيث بلغت نسبة المشاركة على الساعة الحادية عشرة صباحا 08.01بالمائة، في حين مع منتصف النهار وساعات المساء عرف الإقبال تزايدا، حيث ارتفعت نسبة المشاركة إلى 20.79بالمائة على الساعة الثانية بعد الزوال ووصلت إلى أكثر من 33 بالمئة في الخامسة مساءو    عند  غلق الصناديق وصلت النسبة الى 41.46 بالمئة.
وعلى عكس التوقعات التي كانت تتحدث عن عزوف المواطنين على صناديق الاقتراع بالمدن الكبرى ومقاطعة المواطنين لصناديق الاقتراع، صنعت هذه المدن المفاجأة وكان الإقبال مخالفا لكل التوقعات، حيث سجلت مدينة العفرون على الساعة الحادية عشر صباحا نسبة 10.31بالمائة، وارتفعت إلى 25بالمائة على الساعة الثانية بعد الزوال، كما سجلت مدينة البليدة هي الأخرى التميز بإقبال المواطنين خاصة مع ساعات المساء بحيث  تجاوزت ببعض المراكز   نسبة 30بالمائة بعد الساعة الثانية زوالا، حيث تم تسجيل بمركز بن تيمية بوسط المدينة تصويت 400 ناخب من مجموع 1695 مسجل على الساعة الواحدة بعد الزوال،  كما سجل في ساعات المساء تزايد إقبال النساء على مراكز الاقتراع على عكس ساعات الصباح، أين كان الإقبال ضعيفا.
وفي السياق ذاته شهدت مدينة بوفاريك تزيدا في عدد المصوتين في ساعات المساء، حيث ارتفعت نسبة المشاركة من 7.92بالمائة على الساعة الحادية عشر إلى 18بالمائة على الساعة الثانية بعد الزوال.
من جهة أخرى المناطق النائية سجلت إقبالا أكبر من المناطق الحضرية، حيث توافد المواطنون منذ ساعات الصباح على صناديق الاقتراع بالبلديات النائية دون تسجيل أي تجاوزات تذكر.
وبخصوص الخروقات المسجلة في العملية الانتخابية تحدث مواطنون ببلدية الأربعاء شرق عاصمة الولاية عن عدم حصول مراكز الاقتراع على محاضر الفرز قبل بدء العلمية الانتخابية، في حين رئيس اللجنة الولائية المستقلة لتنظيم الانتخابات بالولاية محمد سيدي موسى أوضح بأن جل المحاضر تم توزيعها على المراكز، ونفى استقباله أي شكوى تتعلق بعدم حصول مراكز على محاضر الفرز.
من جانب آخر قال عشرات المواطنين بمراكز التصويت بمدينة البليدة  أنهم لم يجدوا أسماءهم ضمن القوائم الانتخابية، وحرموا من التصويـت، حيث سجل بمركز بن يتيمة فقط حوالي 50 مواطنا تقدموا لم تدرج أسماؤهم ضمن القائمة الانتخابية، وألحوا على ضرورة التصويت، في حين رفض السماح لهم بسبب غياب أسمائهم ضمن القوائم الانتخابية رغم امتلاكهم لبطاقات الناخب، كما رفض رؤساء المراكز بالولاية تصويت الناخبين ببطاقات الهوية وفق ما صرح به مواطنون.من جانب آخر شهدت مدينة البليدة مسيرة رافضة لتنظيم الانتخابات جابت وسط المدينة، في حين لم تسجل أي تجاوزات أو اعتداءات على مراكز التصويت أو على الناخبين.                    نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى