علم، أمس، أن لجنتين طبية وأخرى إدارية حلتا الأسبوع المنقضي بابتدائية خضرة عمارة بوسط مدينة الجازية بأم البواقي، قصد إجراء تحقيق وبائي حول أسباب ظهور مرض الجذري وسط أزيد من 17 تلميذا، و قد اضطر الطاقم الطبي المتدخل لعزل المرضى مخافة انتقال العدوى لتلاميذ آخرين.
مصادرنا أشارت إلى أن اللجنتين اللتين حلتا بأمر من السلطات الولائية، توجهتا للمدرسة بعد أن سجل عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية، الأمر الذي أدى لارتفاع عدد الإصابات بين التلاميذ الذين يقطنون وسط المدينة، وأوضحت المعطيات التي بحوزتنا بأن الطاقم الطبي اضطر لعزل المصابين، مع شروع اللجنة الإدارية في التحقيق حول أسباب انتشار العدوى، والتدقيق في إجراءات الوقاية بالمؤسسة التربوية.
و أوضح مصدر محلي مسؤول في تصريحه للنصر، بأن اللجنة المختلطة التي قدمت للمدرسة، اتخذت إجراءات بعزل التلاميذ المصابين، الذين ظهرت عليهم أعراض تشبه داء “البوحمرون”، غير أنه تبين بأن المرض هو “الجذري” الذي يستوجب عزل المصابين به واتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية، تفاديا لانتقال العدوى.
 وأضاف المتحدث بأن عملية عزل المصابين مكنت من وضع حد ولو مؤقتا، لظهور أعراض جديدة وسط تلاميذ آخرين، ولم يتضح بعد السبب الرئيسي للداء الذي يكون أحد التلاميذ قد نقله من خارج المؤسسة.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى