طرح أمس العشرات من سكان حي عين السفيهة ببلدية سطيف، مطالب تنموية وأخرى تتعلق بـ «تأخر» تسوية عقود القطع الأرضية التي أنجزوا عليها سكناتهم الفردية.
السكان الذين أغلقوا الطريق الوطني رقم 28 الرابط بالمسيلة متسببين في ازدحام مروري دام لساعات، طالبوا بتهيئة الحي المشكل من تجزئات عقارية تضم سكنات فردية بنيت خلال العقدين الأخيرين، إلى جانب تسوية الوضعية العقارية والإدارية لترقية «إفريقيا»، المشكلة من قرابة 250 قطعة بادر أصحابها ببنائها دون الحصول على شهادة المطابقة أو الربط بمختلف الشبكات.
كما أوضح ممثلون عن المحتجين، بأنهم أصبحوا لا يتحملون الوضعية الحالية التي يعيشون فيها منذ عشرية كاملة، بسبب العجز حتى عن ممارسة حياتهم الطبيعية، لـ «غياب أدنى ضروريات الحياة» بقلب مدينة سطيف، حيث يضطرون للربط العشوائي بالكهرباء.
و أضاف السكان أن «الوضعية الكارثية» للحي، مست أغلب التجزئات العقارية التي تتخبط حسبهم، في مشاكل كثيرة، ناهيك عن غياب التهيئة وتأخر أشغال تعبيد الطرقات، مع افتقارهم للعديد من الضروريات والمرافق الإدارية، مطالبين بضرورة إيفاد لجنة تحقيق من طرف مصالح الولاية.
رئيس بلدية سطيف سبق و أكد للنصر ردا على الانشغالات المطروحة من طرف سكان عين السفيهة و ترقية «إفريقيا» على وجه التحديد، بأن الأمر يتعلق بمشكل عقاري سببه عدم تقديم صاحب الترقية الوثائق اللازمة من أجل تسوية الوضعية القانونية للأرض من طرف المصالح المختصة، و هو سبب عدم تحصله على رخصة التجزئة، و تعهد «المير» حينها بالنظر في هذه القضية من طرف لجان مختصة.
و قد تم فتح الطريق أمام حركة السير بعد نصف يوم من غلقه، عقب تدخل العقلاء وتنقل وفد من السلطات المحلية والمصالح الأمنية.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى