طالب أمس الأول، تجار في السوق الأسبوعي ببابور ببلدية سطيف، بالإبقاء على نفس المكان المتعودين على عرض سلعهم فيه منذ أزيد من 30 سنة، بدلا من تغيير موقعه.
وقد قام بعض التجار، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للسوق، مؤكدين بأن الموقع الجديد لا يتوفر على أبسط الضروريات، ومعبرين عن تذمرهم من منعهم من عرض السلع، مما تسبب لهم في خسائر فادحة، حسب محدثينا.
كما أشار محتجون إلى أن الاعتراض على الموقع الجديد للسوق الأسبوعي، يتقاطع مع السكان القاطنين بالقرب منه، حيث رفضوا، حسبهم، أن يصبح بالقرب من المنازل، لكون الفضاء المخصص له مساحته ضيقة، كما أن التجار يتركون عادة الأماكن التي يعرضون سلعهم عليها، في حالة كارثية من خلال الأوساخ وأطنان من النفايات التي تبعث منها الروائح الكريهة. وسبق لبلدية سطيف أن أكدت تمسكها بتطبيق قرار نقل السوق للموقع الجديد، مع إصدار تعليمات لقوات الأمن، لمنع التجار من عرض سلعهم بالمكان القديم.
من جهة أخرى، أغلق أمس الأول، سكان قرية ذراع الميعاد ببلدية عين ولمان، الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين سطيف والمسيلة، لعدة ساعات، للتعبير عن مطالب ذات صلة بالتنمية، و منها رصد أغلفة مالية قصد تعبيد طرقات قريتهم التي تحصي أكبر كثافة سكانية بالبلدية.
و شدد محتجون على أهمية إعادة تصليح الإنارة العمومية، إذ يعيشون بسبب غيابها، ظلاما دامسا خلال الأشهر الأخيرة، كما اشتكوا من عدم احترام أصحاب حافلات للنقل الحضري للتوقيت، ما سبب لهم معاناة يومية.
وعبرّ السكان عن مطالب متفرقة أخرى، على غرار رفع ساعات توزيع المياه الصالحة للشرب لتكون يوميا، بدلا من مرة كل أربعة أيام، مع الاهتمام بالجانب الصحي بفتح عيادة تقدم الخدمة على مدار الساعة، إضافة إلى استحداث فضاءات للرياضة والترفيه وغيرها. و قد تنقل وفد من السلطات المحلية والأمنية لعين ولمان، وأقنع المحتجين بفتح الطريق والجلوس على طاولة
الحوار.                                  ر.ت

الرجوع إلى الأعلى