أساتذة يشتكون من تعرضهم للإهانة والضغط من طلبة
شهدت أمس ولاية باتنة موجة احتجاجات، عبر ثلاث بلديات للمطالبة بالمشاريع التنموية وتحسين إطار الحياة، واحتج أيضا عمال مؤسسة «سيرو أست» لأشغال الطرق الكبرى أمام مقر المؤسسة بالمنطقة الصناعية كشيدة، رافعين مطالب اجتماعية ومهنية، وبجامعة الحاج لخضر -باتنة 01-  نظم أساتذة قسم الإعلام والاتصال وعلم المكتبات، وقفة أمام رئاسة الجامعة ضد تنظيمات طلابية، وإهانات الطلبة للأساتذة خلال فترة الامتحانات.
وشهدت  أمس جامعة الحاج لخضر -باتنة 01-،   وقفة احتجاجية من طرف أساتذة قسم الإعلام والاتصال والمكتبات، نددوا خلالها بما وصفوه بالسلوكات السلبية الصادرة من طرف تنظيمات طلابية، وبعض الطلبة منها مواجهة الأساتذة بإهانات خلال فترة الامتحانات وتعرضهم للضغط و الابتزاز، وكان آخرها حسب الأساتذة غلق إدارة القسم من طرف طلبة للمطالبة بتضخيم النتائج ومنح نقاط دون وجه حق، وقد ناشد الأساتذة إدارة الجامعة الالتفات لتفشي الظاهرة.
وأغلق مواطنون، يقطنون التجمع السكني علي النمر ببلدية مروانة   الطريق الوطني 77 متسببين في شل حركة المرور لساعات من الزمن، مجددين مطالب تنموية سبق وأن رفعوها وكانت محل معاينة السلطات الولائية، وحسب مصادر من السكان، فإن بعض المطالب ظلت عالقة منها عدم توسيع دائرة تعبيد وتهيئة الطرقات، وسير أشغال أخرى بوتيرة بطيئة، وطالبوا بإنجاز حاجز مائي لتجميع مياه الأمطار لحماية الجهة الشرقية من الحي من خطر الفيضانات.
 وطالب المحتجون بعلي النمر، باستكمال ما تبقى من أشغال شبكة قنوات الصرف الصحي،  وبربط جزء من التجمع السكني بالغاز لم يشمله التوصيل، وألحوا على توسيع شبكتي الكهرباء والغاز، بالمشاتي الريفية لتشجيع المواطنين على الاستقرار عبر أمرخا، لاكوب، لبعون، أخنتاش، والثنية البيضاء، ومن بين  المطالب المطروحة، فتح المسالك الريفية وتسريع وتيرة أشغال إعادة تهيئة الملعب، المسبح، المستوصف، وإنجاز الإنارة العمومية، وتخصيص المحلات المهنية للجمعيات الناشطة.
وببلدية نقاوس جنوب غربي ولاية باتنة، احتج مواطنون على توقف أشغال تهيئة الطرقات بحي رأس العين منذ أربعة أشهر، وهي الوضعية التي تسببت في «تعكير حياة سكان الحي» خاصة التجار أصحاب المحلات، الذين اشتكوا تدهور وضعية الطرقات، وانتشار الغبار والأوحال مما انعكس على مردودية نشاطهم، وقد لجأ المحتجون إلى غلق الطريق ووقف حركة السير للتعبير عن غضبهم إزاء وضعية الطرقات، وعرفت مدينة نقاوس أيضا احتجاج أصحاب سيارات الأجرة، الذين نددوا بالفرود والنشاط الموازي لهم من طرف أصحاب مركبات ليس لهم الترخيص بالنقل.
وببلدية لمسان، تواصل الاحتجاج مطلع الأسبوع بغلق البلدية لليوم الثامن على التوالي، من طرف مواطنين طالبوا بمشاريع تنموية، على غرار توصيل المياه إلى المشاتي وإنجاز شبكات الصرف الصحي وتهيئة الطرقات وفتح المسالك، وهي المطالب التي كان رئيس البلدية قد أقر بمشروعيتها، واتهم أطرافا حزبية بالوقوف وراء التحريض على الاحتجاج لزعزعة استقرار المجلس البلدي.
وبالمنطقة الصناعية كشيدة بباتنة، خرج العشرات من عمال مؤسسة «سيرو أست» لأشغال الطرق الكبرى أمام مقر المؤسسة، منددين بما اعتبروه تعسفات إدارية وطرحوا جملة من الانشغالات المهنية والاجتماعية، على غرار الخدمات الاجتماعية وتفعيل لجنة المشاركة والمجلس التأديبي ورفع التجميد عن مستحقات التعاضدية، وتحدثوا عن غموض في الترقيات وعراقيل في العمل، وقد تعذر علينا الحصول على رد مسؤولي المؤسسة.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى