شن عشرات المواطنين من سكان قرية أقنة ببلدية بني زيد بولاية سكيكدة صباح أمس،  حركة احتجاجية للمطالبة بمشاريع تنموية، فيما أكد «المير» أن مصالحه أطلقت مشاريع وفقا للإمكانيات المالية المتوفرة، بينما تعود بعض العمليات لقطاعات أخرى.
المحتجون أغلقوا مقر بالبلدية بالسلال والأقفال ومنعوا الموظفين والمنتخبين من الالتحاق بمناصب عملهم، رافعين لائحة مطالب تضمنت 17 نقطة، في مقدمتها ربط المنازل بالكهرباء والغاز، و وضع قنوات الصرف الصحي و فتح المسالك،  إضافة إلى إنجاز مواقف الحافلات وتصليح الإنارة العمومية، و كذا تعبيد الطريق الذي يربط الولائي رقم 39 والمؤدي إلى القرية وصولا إلى منطقة بوزاكي، و كذا طريق العارطة، حيث يشهدان درجة متقدمة من الاهتراء.
المحتجون طالبوا أيضا  بإنجاز الشطر المتبقي من الإنارة العمومية بين بوزاكي مرورا بالعارطة وصولا إلى الزريبة، و كذا بناء متوسطة و ملحقة للمدرسة الابتدائية جعفري عبد الله و مركز بريد، إلى جانب تدعيم النقل المدرسي بالحافلات،  و ربط الفرع البلدي بالمصلحة البيومترية، كما دعوا إلى تسجيل مشروع لامتصاص مياه الشعاب التي غالبا ما تتسبب في الفيضانات، وإنجاز ملعب بالقرية وشق الطريق المؤدي إليه،  مع المطالبة بالمداومة الطبية طوال اليوم وليس من الثامنة إلى منتصف النهار فقط.
رئيس بلدية بني زيد رفقة رئيس دائرة القل بالنيابة، حاولا فتح الحوار مع المحتجين، إلا أنهم رفضوا الحديث  مع المسؤولين المحليين، بحجة  أن الانشغالات المرفوعة سبق طرحها مرارا، مطالبين بحضور والي سكيكدة.
و أكد رئيس البلدية في اتصال بالنصر أن بعض مطالب سكان قرية أقنة تم تحقيقها تدريجيا، خاصة المتعلقة بشبكة الصرف الصحي، حيت يتم في كل مرة تسجيل شطر منها، لأن السكان منتشرون على مسافات متباعدة، مضيفا أنه تم أيضا توفير النقل المدرسي من خلال 6 حافلات، لكن المشاريع الكبرى  مثل توصيل الكهرباء والغاز و إنجاز متوسطة، تدخل ضمن  البرامج القطاعية وتتجاوز البلدية وفق تأكيده، لأنها تتطلب أغلفة مالية ضخمة.
 بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى