سجلت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية باتنة، حجز أزيد من 22 ألف لتر من زيت الزيتون المغشوشة خلال، خمس عمليات مداهمة لمحاربة الظاهرة منذ شهر ديسمبر من السنة الماضية، مثلما أفادت به في بيان لها.
و حسب البيان، فإن المجموعة باشرت تنفيذ خطة عمل تحت إشراف قائد المجموعة و تحت إدارة قائد كتيبة الدرك لرأس العيون و بالاستعانة بمصالح مديرية التجارة، تم تنفيذ خمس عمليات نوعية استهدفت مراقبة كيفية إنتاج زيت الزيتون، حيث و بحسب ذات المصدر، تم تفتيش مرائب المشتبه بهم و تم تحرير مخالفات ضدهم تتعلق بممارسة نشاط تجاري قار دون سجل تجاري، عدم احترام إلزامية إعلام المستهلك بالوسم و عدم احترام شروط النظافة و النظافة الصحية، التزوير و التقليد و الغش في تركيبة المنتوج، خداع المستهلك و الخداع عن طريق الغش في تركيب المنتوج.
و حسب مصالح الدرك، فقد أكد المخبر الجهوي بسطيف، على عدم مطابقة زيت الزيتون المحجوزة للمعايير و عدم صلاحية استهلاكها، نظرا لكونها تحتوي على مواد أخرى و لم يتم مراعاة شروط النظافة في إنتاجها و ناهيك عن الزيت المغشوشة المحجوزة، فقد حجزت أيضا مصالح الدرك، 4100 لتر من نفس المادة غير مغشوشة و مطابقة للمعايير حسب تحاليل المخبر الجهوي بسطيف، لكن صاحبها لا يحوز على السجل التجاري و قد تم تحويل الكمية بقرار من مديرية التجارة للمنفعة العامة. و قد بلغت القيمة المالية لكمية الزيت المحجوزة، في فترة شهرين، حسب بيان مصالح الدرك، أزيد من 1.3 مليار سنتيم و تبعا لتعليمات وكيل الجمهورية استنادا للبيان، فقد تم تكوين ملف قضائي ضد المعنيين و بعد إجراء المثول الفوري، تم وضع اثنين منهم تحت الرقابة القضائية، بالإضافة إلى إتلاف زيت الزيتون المغشوش المقدر بـ22 ألفا و 30 لترا.
 يـاسين عبوبو