قام نهار أمس الأربعاء، عدد من المواطنين، بغلق الطريق الرابط بين ثليجان و الشريعة،  احتجاجا على تأخر إنجاز مشروع إعادة قنوات الصرف الصحي، مطالبين في الوقت نفسه بالتشغيل و تحسين الإطار المعيشي بهذه البلدية، التي تفتقر لوحدات إنتاجية و ليست لها مداخيل خارج تدعيمات الدولة.
المحتجون قاموا بإضرام النيران في العجلات المطاطية، كما نصبوا المتاريس و الحجارة عند مدخل مدينة ثليجان (62 كلم إلى الجنوب الغربي من تبسة) و عاش فج الردامة الذي يتوسط بلديتي الشريعة و ثليجان، الوضعية نفسها، الأمر الذي منع المواطنين من السير في الاتجاهين لساعات و بخاصة عبر هذا الشريان المروري.
و رفع المحتجون عدة شعارات تطالب بالتنمية و تحسين الإطار المعيشي و استكمال مشروع مد قنوات الصرف الصحي بحي محمد بوضياف، أو القرية الاشتراكية التي شيدت أيام بعث مشروع السد الأخضر المار بهذه المدينة، مؤكدين على أن قرابة 150 عائلة تنتظر الانتهاء من هذا المشروع، منذ عام، لكن دون جدوى.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ثليجان إبراهيم جباري، أكد أن مطلب استكمال إنجاز مشروع قنوات الصرف الصحي بحي محمد بوضياف، هو مطلب مشروع و في صميم انشغالات مجلسه البلدي، مشيرا إلى أن بعض الصعوبات حالت دون تجسيده و أنه لم يبخل بمساعيه لتسوية هذا الملف الذي هو الآن على مستوى المحكمة الإدارية.
و نبه المسؤول في هذا الصدد، إلى أن مجلسه البلدي سنة 2018، كان قد فسخ العقد المبرم لإنجاز القنوات بالنظر لتحفظات التقنيين و تم منح تجسيده لمقاولة ثانية، غير أن المقاول الأول قد طلب تعويضات و رفع في هذا الشأن دعوى للمحكمة الإدارية، التي لم تفصل بعد في هذه القضية، أما بالنسبة للمطالب المتعلقة بالتشغيل و توفير مناصب عمل لشباب البلدية، فأوضح المتحدث، بأن بلدية ثليجان لا تتوفر على منشآت و مصانع قادرة على توفير مناصب شغل للعاطلين.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى