من المنتظر أن ينهي مشروع الثانوية الجديدة المنجزة بمنطقة تاصافت في بلدية عميرة اراس بولاية ميلة، التي أطلق عليها، أول أمس الثلاثاء، اسم “ ثانوية معركة تايراوت و الخربة و تاوليلي 11 فيفري  1960 «، معاناة أبناء هذه المنطقة الشمالية الجبلية للبلدية، حال دخولها حيز الخدمة مطلع الموسم الدراسي المقبل.
و يدرس حاليا أبناء منطقة تاصافت المنتسبون لمرحلة التعليم الثانوي، في الثانوية الجديدة بمقر الدائرة ترعي باينان، التي تعاني حاليا من الاكتظاظ، و من أبناء منطقة تاصافت، هناك من ينتمي للنظام الداخلي الذي مازال معمولا به ، حيث يضطر لقضاء كل أيام الأسبوع حبيس جدران الثانوية، على أن يزور أهله يومي العطلة الأسبوعية و هي المعاناة التي ستنتهي خلال الموسم الدراسي القادم، بعد أن تفتح ثانويتهم التي تمت تسميتها ضمن الاحتفال بيوم الشهيد و تتسع لاستقبال 800 تلميذ، منهم 200 تلميذ يتمتعون بنظام النصف داخلي، بما يعني أن كل التلاميذ سيتناولون وجبة غذائهم بها، ذلك أن عدد التلاميذ الذين سيدرسون بها العام القادم، هم أقل من مائتي تلميذ، بحسب تصريح رئيس مصلحة البرمجة و المتابعة بمديرية التربية للنصر، كون تلاميذ السنة الثالثة ثانوي، لن يتم تحويلهم لارتباطهم بامتحان البكالوريا.     
كما استغلت مناسبة، الأمس كذلك، في تشجير محيط المؤسسة و فضائها الداخلي، فيما يبقى الربط بشبكة الصرف الخارجية لم يتم بعد، عكس الربط بالكهرباء و الماء الشروب، فيما وفرت مديرية التربية خزانا لغاز البروبان، تم تركيبه لتشغيل التدفئة و المطبخ، في انتظار وصول شبكة غاز المدينة للبلدية، مع الإشارة إلى أن أبناء الجهة الجنوبية للبلدية، ينتسبون لمتقن بوغرداين .
إبراهيم شليغم  

الرجوع إلى الأعلى