طالب، أمس، قاطنو تجزئة حشاشنة الواقعة على مستوى طريق حملة بباتنة من البلدية، تحسين إطار الحياة، بإنجاز مشاريع للتهيئة الحضرية و توصيل شبكات الماء و الكهرباء و التطهير، و هي الانشغالات التي كانت محل دراسة المجلس البلدي، بعد أن قام المير بتشكيل لجنة ميدانية لمعاينة و إحصاء انشغالات السكان.
و كان ممثلون عن سكان تجزئة حشاشنة، قد تنقلوا للبلدية، أين التقوا بالمير و نوابه لطرح انشغالاتهم و أبرز ممثلو الحي، مطالبهم التي جاءت في مقدمتها التهيئة الحضرية، للقضاء على مظاهر الترييف و انتشار الأوحال و الحفر و المطبات و طالبوا برفع القمامة المنزلية، من خلال تخصيص شاحنات تمر عبر شوارع سكناتهم و ألحوا على مطلب إنجاز مدرسة ابتدائية لضمان تمدرس أبنائهم و بناتهم، في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة حسبهم.
و طالب قاطنو تجزئة حشاشنة أيضا، بتوسيع الربط بشبكات الكهرباء و الغاز و الماء و قنوات التطهير، في ظل التوسع الذي يشهده حيَهم. و كان رئيس البلدية في رده على انشغالات قاطني تجزئة حشاشنة، قد أكد على أن البلدية ستنظر في المطالب قصد التكفل بها في إطار اختصاصها، على غرار تعبيد الطرقات، بعد الانتهاء من الدراسة الشاملة لوضعية الحي التي انطلقت فيها مديرية التعمير حسبه.
وبخصوص مطلب الكهرباء، فقد أكد المير، على تدعيم الحي للقضاء نهائيا على مشكلة الانقطاعات الكهربائية المتكررة و كان المسؤول رفقة نائبه المكلف بالبناء و التعمير و مدير التسيير العمراني و بحضور مدير الموارد المائية، مدير ديوان للتطهير، قد قاموا بخرجة ميدانية إلى التجمع السكني تجزئة حشاشنة، أين اطلعوا على انشغالات السكان الذين طالبوا  أيضا بتنظيف واد يشق التجمع السكني و حماية سكناتهم من خطر الفيضانات و عقب ذلك، باشرت المؤسسة الولائية للتنظيف «كلين بات»، عملية إزالة الأتربة و مخلفات الأوساخ المتراكمة في الوادي .
و بمروانة غربي ولاية باتنة، ناشد سكان قرية ذراع الطين، السلطات، للتدخل العاجل بتوصيل المياه إلى سكناتهم، خاصة بعد انتهاء إنجاز الشبكات الأرضية و قالوا بأن المشروع توقف دون توصيل القنوات إلى سكناتهم، في وقت يعانون فيه من أزمة حادة في التزود بالمياه، منذ سنوات.
و حسب مسؤول بالبلدية، فإن المشروع قطاعي تشرف عليه مديرية الموارد المائية، لتجاوز قيمته المالية إمكانات البلدية.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى