إحصاء 9 مناطق ظل ببلدية غبالة في جيجل
شرعت مصالح بلدية غبالة بأعالي جيجل، منذ فترة، بضبط و إحصاء مناطق الظل، حيث تم تحديد تسع مناطق رئيسية معزولة و تفتقر لشروط الحياة، فضل قاطنوها البقاء بها منذ سنوات عديدة.
و أوضح رئيس البلدية للنصر، بأن مصالحه انطلقت في إحصاء مناطق الظل التي لم تشملها العمليات التنموية الضرورية و تفتقر في عمومها للمنشآت و الهياكل القاعدية الأساسية و الشبكات المختلفة من كهرباء و ماء صالح للشرب و شبكات التطهير و الغاز الطبيعي، قاعات العلاج، المدارس و غيرها، أين تم تصنيف 9 مناطق رئيسية كمناطق ظل و يتعلق الأمر بمنطقة بوحامد و بني يزار السفلى، منطقة مشنوعة و المعلقة و دار أحمد و بني أسامة، منطقة المربع و بولعشب، منطقة الوادية و ظهر القيقب و قراسل، منطقة حذيفة و الدزيرة، منطقة دار بن زروقة و القيطون، منطقة آندلو العليا و السفلى، منطقة القلعين و بني يزار العليا، منطقة المايدة العليا و السفلى و الشرفة.
و أوضح «المير»، بأن مصالح البلدية تواصل إعداد البطاقات الفنية للمناطق المعنية و تحديد الأولويات التنموية لكل منطقة على حدى، خاصة في ما يتعلق بفتح و تعبيد المسالك و الطرقات و انجاز شبكات المياه الصالحة للشرب و الربط بالغاز الطبيعي و الكهرباء الريفية، بغرض تبليغها للسلطات الولائية للتكفل بها ضمن البرنامج المخصص لهذا الغرض.
و ذكر المتحدث، أن الغلاف المالي المقدر لتدعيم هذه المناطق، يفوق 110 ملايير سنتيم، تمس سبعة ميادين، إذ يتوجب إنفاق ما يفوق 50 مليار سنتيم للطرقات و المسالك و  20 مليار سنتيم للربط بالكهرباء و الغاز و أشغال التموين بالمياه تتطلب ما يفوق 30 مليار سنتيم.
و في قطاع التربية، يستوجب إعادة تأهيل ما يقارب 20 قسما و ترميم و صيانة المدارس، كما يعتبر قطاع الصحة، من بين الأولويات، بسبب وضعية قاعات العلاج و غياب التأطير الطبي، مشيرا إلى أن مصالح البلدية حاولت جاهدة تجسيد مشاريع تنموية و لكن ضعف ميزانية البلدية عطل من تجسيدها ميدانيا.              كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى