سجل بالعديد من محاور الطرقات الوطنية عبر إقليم ولاية جيجل، انعدام الإنارة و ضعفها عبر محاور أخرى و يتعلق الأمر بالجهة الشرقية من الطريق الوطني رقم 43، انطلاقا من منطقة المزاير و محور الطريق الوطني رقم 77.
فيما أشار مسؤول، إلى أن مشكل غياب الإنارة عبر الطريق الوطني رقم 43، قد تم التكفل به من خلال تجسيد مشروع للإنارة بالطاقة الشمسية، خصص له غلاف مالي معتبر.
و قال العديد من السائقين في حديثهم للنصر، بأن وضعية الإنارة العمومية عبر الطرق الوطني في إقليم الولاية، ضعيفة للغاية و تؤثر بشكل كبير على السائقين، فمن غير المعقول، حسب المتحدثين، أن يبقى محور الطريق الوطني رقم 43 بالجهة الشرقية، بدون إنارة، بحيث يجد مستعملو الطريق صعوبة كبيرة في السير، إضافة إلى المخاطر الناجمة و بشكل متكرر، خاصة في ما يتعلق بصعوبة القيادة خلال تساقط الأمطار، بحيث تصبح الرؤية شبه منعدمة.
كما أشار المعنيون إلى وجود محاور عديدة تشكل هاجسا كبيرا للسائقين، و ذكر سائقو شاحنات نقل البضائع على مسافات طويلة، بأن العديد من السائقين اشتكوا من التغيرات التي تحدث بشكل متكرر على مستوى الطريق الوطني وتدهوره، منبهين لاستغلال بعض قطاع الطرق و شاحنات نهب الرمال، لمشكل غياب الإنارة في ممارسة نشاطهم بكل أريحية.
و قال المعنيون، بأن الطريق مزدوج و يتوجب استعمال السرعة، ما يجعل العديد منهم عرضة لحوادث مرور خطيرة، حيث طالب المتحدثون من السلطات، الإسراع في تجسيد مشروع ربط الطريق بالإنارة.
كما اشتكى سائقو و مستعملو الطريق الوطني رقم 77، من غياب الإنارة على محور الطريق، انطلاقا من بلدية قاوس وصولا إلى بلدية جيملة على مسافة جبلية معتبرة، ما يضطر سائقي شاحنات نقل السلع و البضائع لتجنبه، كما ناشد مواطنون يقيمون بجوار الطريق، السلطات، بإنارة هذا الشطر.
و أوضح مسؤول بمديرية الأشغال العمومية، بأن محور الطريق الوطني رقم 43 بالجهة الشرقية، قد استفاد من غلاف مالي لوضع الإنارة العمومية، شرع في تجسيده.            كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى