تقرر، أمس، اتخاذ جملة من الإجراءات الاستعجالية، لفائدة سكان مشتة «الموازبيّة» بمنطقة «قصر قوراي» بإقليم بلدية «الكويف» في ولاية تبسة، للتكفّل الجيد بالمواطن و تحقيق تنمية متوازنة.
الوالي و في إطار سلسلة الخرجات الميدانية غير المبرمجة للبلديات والمناطق النّائية بإقليم الولاية، كلف لجنة تضم قطاعات « الري و الموارد المائيّة، الطّاقة، السّكن، الصحة و الأشغال العمومية«، بمعاينة المنطقة و القيام بمسح شامل و النّظر في احتياجات السّاكنة و أعطى تعليمات بفتح الملحقة الإدارية للبلدية والبدء في تقديم الخدمات العمومية للمواطنين، في انتظار ربطها قريبا بشبكة الألياف البصرية و إرسال لجنة تقنيّة لدراسة إمكانية حفر بئر سطحيّة، تعزيز تزويد ساكنة الجهة بالمياه الصالحة للشّرب والنّظر في وضعية المركز الصحي بقصر قوراي و تجهيزه و تدعيمه بالإطار الطبّي اللازم، لتقديم الخدمة الصحية المطلوبة لفائدة سكان المنطقة و المناطق المرتبطة بها، مع إحصاء البيوت غير المتصلة بالكهرباء الرّيفية، تحسبا لربطها بالشبكة في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية مناطق الظل.
كما حرص المسؤول، على إعادة النّظر في قوائم المستفيدين من الإعانات الرّيفية و إمكانيّة تدعيم سكان المنطقة القاطنين في سكنات غير لائقة، تفتقر لشروط الحياة الكريمة، بحصة إضافية من السكن الرّيفي و القضاء على السكن الهش في إطار اهتمام السلطات المركزية و المحلية بالمناطق المبعثرة و المعزولة.
و كان والي الولاية، قد تفقّد المنطقة بمفرده وترجّل بين أزقّتها، أين سجل مشاهد صادمة لسكنات غير لائقة بأسقف من «الزّنك»، ليلج بيتا منها كعيّنة وأمر على الفور بمنح سكن ريفي لصاحب البيت، كما لاحظ عددا من السكنات الرّيفية الموجهة لساكنة المنطقة غير مستغلّة، ليوصي بضرورة تنفيذ تعليماته القاضية بالالتزام بمنح السكن الريفي إلى ساكنه فقط و إعادة النّظر في قوائم المستفيدين.
كما التقى المسؤول بعدد من مواطني الجهة و تحدث إليهم حول ظروف معيشتهم، واعدا - في الأثناء - بالتّكفل بالعائلات التي تقطن في سكنات ضيقة و التّقليل من معاناتهم و النّظر في إعادة الاعتبار للممر التّرابي الذي يربط منطقة «النّصلة و مشتة الموازبيّة « بالطريق الوطني رقم 82، في حدود المتوفر من الإمكانيات و إعطاء التوصية إلى المجلس البلدي لبلدية «الكويف»، لإطلاق حملة للقضاء على الحيوانات المتشردّة، التي باتت تشكّل خطرا على حياة المتمدرسن من أطفال المدارس، بالتّنسيق مع  جمعية الصيادين.
سكان مشاتي « البرايكيّة والمناجليّة « بدورهم، تقدّموا بانشغالاتهم تمحورت حول إعادة الاعتبار للطّرقات والمسالك الريفيّة و تدعيمها بمنشآت فنيّة لتفادي قطعها أثناء نزول الأمطار و تدعيمهم بمياه الشّرب و الرّبط بشبكة الكهرباء الريفيّة .  ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى