وقـــف أشغــــال مشـــروع للربط بالغـــاز في عين لعسل بالطــارف  
 أوقف رئيس بلدية عين العسل بالطارف، ذيابي أحمد،  أمس الأول، أشغال المقاولة المكلفة بإنجاز شبكة الغاز الطبيعي لحي 60 مسكنا، بسبب عدم مطابقة إعادة إصلاح الطرقات الداخلية إلى حالتها الأصلية، للمعايير التقنية المتعارف عليها، في غياب الرقابة من الجهات المختصة.
و قد ثار «المير» الذي كان مرفوقا بمواطنين و ممثلين عن المجتمع المدني، في وجه المقاول الذي أسند له المشروع، بسبب عدم تقيده بالمقاييس التقنية المفروض القيام بها في عملية إصلاح الطرقات، بعد الانتهاء من أشغال مد قنوات غاز المدينة،   و هذا بعد أن وقف المسؤول و ممثلو الجمعيات، على عيوب مفضوحة في تزفيت مقاطع الطرقات التي تم حفرها بطريقة مخالفة للمواصفات التقنية،  ، ما أثار استياء و غضب السكان الذين سارعوا بإخطار «المير» لوقف هذه «التجاوزات»  ، في ظل  ما أسموه بتقاعس المصالح المعنية في القيام بدورها الرقابي في متابعة  الأشغال.
و رفض «المير» كل المبررات التي قدمتها المقاولة، التي تلقت انتقادات لاذعة من طرف السكان، كذلك بخصوص نوعية أشغال إصلاح الطرقات و طريقة و نوعية التزفيت التي قد تتسبب في  مشاكل و معاناة للساكنة في ظرف وجيز، بالنظر لرداءة الأشغال و افتقارها لأدنى المعايير التقنية المتعارف عليها، ما دفع بالمير للتلويح باتخاذ كل الإجراءات القانونية و الإدارية حيال المقاولة المتقاعسة، التي تعهدت باستدراك كل النقائص و إزالة كل التحفظات التي تم الوقوف عليها في الميدان.
من جهته دعا رئيس بلدية عين العسل، الجمعيات و المجتمع المدني، للمرافقة في كل ما يخدم التنمية المحلية و التبليغ عن كل التجاوزات و المشاكل و النقائص المطروحة للتكفل بها، معلنا عن وضع رقم أخضر للتواصل المباشر مع المواطنين لطرح انشغالاتهم.
 و كشف المسؤول في تصريح «للنصر»، عن تسجيل تجاوزات في تسيير بعض المشاريع في غياب الرقابة و منهاـ مشروع إنجاز المشاريع السكنية، أمام عدم احترام المقاولات  الثلاث للمعايير التقنية   و الذين سوف تتخذ كل الإجراءات ضدهم بالتنسيق مع مصالح أوبيجيي.
و أردف المتحدث، بأن تحديات كبيرة تنتظره في إعادة الاعتبار و المصداقية لسير مصالح البلدية، خاصة ما تعلق بتسيير الشأن المحلي و التكفل بأمهات المشاكل و القضايا العالقة و لاسيما ما تعلق بالتهيئة، القضاء على الحيوانات الضالة، توفير الإنارة العمومية و محاربة الأوساخ و الاعتناء بنظافة المحيط، بعد أن غرقت البلدية في أكوام النفايات التي وصلت إلى حافة الطرقات الرئيسية، في بلدية مصنفة على أنها عريقة و منطقة عبور نحو البلد المجاور.
  نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى