أقدمت السلطات المحلية لبلدية سطيف، على هدم قرابة 10 سكنات بنيت بطريقة فوضوية على مستوى التجمع السكاني عين الطريق بالمخرج الشرقي للبلدية، الذي احتضن في وقت سابق أكبر حي فوضوي بالولاية سكنه أزيد من 600 مواطن، تم ترحيلهم قبل سنة إلى سكنات اجتماعية جديدة بمنطقة عين الرمان شرق سطيف.
وحسب مصادر «النصر» ، فإن العملية أطّرها عناصر الدرك الوطني بعين الطريق مدعمين بفصيلة من أفراد التدخل والاحتياط، من أجل تفادي انزلاق أثناء عملية التهديم، وقد جاءت هذه العملية بناءا على صدور قرار إداري وتسخير من طرف والي ولاية سطيف، إثر ورود تقارير بعودة ظاهرة بناء السكنات الفوضوية في المنطقة، وقيام بعض المواطنين بالاستيطان في بعض الأماكن التي تم تهديم سكنات فوضوية فيها، استغلوا خلالها مواد البناء والمخلفات التي تركها أصحاب السكنات الفوضوية المهدمة سابقا.
و طالب أصحاب السكنات الفوضوية المهدمة أمس، بضرورة التكفل بانشغالهم المتمثل في استفادتهم من سكنات اجتماعية لكونهم في حاجة ماسة إليها وبأنهم أرباب عائلات لا يستطيعون دفع تكاليف الإيجار.
 وقد تخوفت السلطات المحلية من عودة ظاهرة السكنات الفوضوية من جديد بعد القضاء عليها بصفة كلية، و طلب مسؤولون حضروا عملية الهدم من أصحاب هذه السكنات الفوضوية، بإيداع ملفات الاستفادة من سكنات اجتماعية على مستوى الدائرة، بغرض دراستها وإمكانية استفادتهم في حالة أثبتت المعاينات الميدانية والملفات المودعة أحقيتهم في ذلك.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى