اعتبر مدير المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، 2014/2015 أفضل موسم بالنسبة لهذا المركز الذي دخل الخدمة الفعلية بداية من أكتوبر 2008 ،لما تميز به عن بقية المواسم الدراسية الماضية ،إذ فيه شهد أكبر عملية توظيف للأساتذة بالتحاق 79 أستاذا دفعة واحدة بهيئة التدريس، إما عن طريق التحويل أو التوظيف المباشر ليرتفع عدد الأساتذة إلى 38 أستاذا ،ستة برتبة بروفسور و 11 أستاذا محاضر صنف - أ – و 30 آخرين أساتذة محاضرين صنف – ب -  ناهيك عن 173 أستاذ مساعد – أ – ثم 161 أستاذ مساعد – ب -  .
وفي هؤلاء الأساتذة  من استفادوا  من تربصات قصيرة أو طويلة المدى لتحسين المستوى أو الرتبة أو تحصيل شهادة علمية أعلى، علما وأن المتوسط العمري للأساتذة لا يتجاوز ال 40 سنة، والأهم من ذلك حالة الاستقرار التي ميزت الموسم الدراسي بالمركز، وهو ما فتح المجال للعمل البيداغوجي والتحصيل العلمي الذي أحدث نقلة نوعية في حياة المركز الذي شهد هذا العام تخرج 400 طالب من حملة شهادة المستر و 1300 طالب وطالبة من حملة شهادة الليسانس.
   الدكتور شمام في كلمته أمس في حفل اختتام الموسم ،أفاد بأن المركز سيعرف بداية  الموسم الجامعي القادم  فتح تخصصات جديدة ، منها مستر في اللسانيات لغة عربية وكذلك مستر في اللغة الانجليزية وأخرى في التسويق وكذلك فتح شهادة الليسانس في اللغة الفرنسية، وقبل كل هذا فالمركز يأمل موافقة الوصاية على فتح التكوين في شهادة الدكتوراه في الأدب العربي  والبيولوجيا، وإذا ما تحقق هذا فإن المركز سيكمل دورته بالتعليم والتكوين قصير المدى ( ال.ام .دي ) بمعنى أنه يمنح الشهادات الثلاث الليسانس ، المستر والدكتوراه، وهذا ما يؤهله ليرتقي لمصاف الجامعات مستقبلا وقريبا .
أما عن الهياكل المنتظر استيلامها مع الدخول الجامعي القادم، فيكشف ذات المصدر عن استلام هياكل الشطر الثالث من مشاريع المركز وتتمثل في 2000 مقعد بيداغوجي جديد ومكتبة جامعية تتسع ل 800 طالب مع برج إداري، علما وأن عدد الإداريين الذي ت توظيفه هذا العام هو 41 ليرتفع عدد الإداريين إلى 287 موظف، فيما يأمل المركز أن تجري أشغال مشاريع الشطر الرابع الأخرى بوتيرة سريعة لاستلام 2000 مقعد آخر مع قاعة محاضرات تتسع ل 500 مقعد ومجمع علمي من ست مخابر للبحث مسجلة لفائدة المركز والأشغال جارية بها.
إبراهيم شليغم

 

فرجيوة: الإفراج على 128 مقررة استفادة من البناء الريفي

تم الإفراج  أمس عن  مقررات الاستفادة من السكنات الريفية  ببلدية فرجيوة المقدرة بحوالي  128 مقررة، من أصل 160 حيث تبقى 32 مقررة لم تصل أصحابها.
 وحسب مصادر موثوقة من البلدية، فإن العديد من المواطنين الذين لم يتحصلوا على مقررات الإستفادة  وتحتوي ملفاتهم على أخطاء في بعض الوثائق الإدارية مثل شهادات الميلاد، قد تم استدعاؤهم من أجل إستكمال الملفات الناقصة وسوف تتم دراستها على مستوى الصندوق الوطني للسكن بميلة وكل ملف غير ناقص يمكن لصاحبه الحصول على هذه المقرارات و الاستفادة من هذه الصيغة من السكن.
الربيع.ب

الرجوع إلى الأعلى