تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بولاية ميلة، أن يتجاوز إنتاج الولاية هذا العام، 3,4 مليون قنطار من المحاصيل الكبرى، يتم تحصيلها من مساحة مزروعة تقدر بـ 114 ألفا و 909 هكتارات، منها 2817 هكتارا استفادت من الري التكميلي.
و أعطيت إشارة انطلاق حملة الحصاد و الدرس لهذا الموسم، أمس الثلاثاء، من مزرعة عميرة احمد الواقعة بمنطقة السراغنة في بلدية وادي النجاء، من طرف مدير القطاع في حضور ممثلي أطراف القطاع و شركائه و هناك تم الكشف عن مختلف الظروف المصاحبة للعملية و الاستعدادات لها، خاصة ما تعلق بالعتاد الفلاحي المسخر لهذه الحملة و المتمثل في 654 حاصدة، منها 37 حاصدة تابعة لتعاونية الحبوب و البقول الجافة و الباقي تابع للمستثمرات الفلاحية أو للمتعاملين الخواص، إضافة إلى 4075 جرارا بين مطاطي و مجنزر و عتاد الحش و جمع التبن.
و قد تم التعهد بأن يجد الفلاحون في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء جائحة كورونا، كل التسهيلات على مستوى نقاط الجمع و الدفع 14 التابعة لتعاونية الحبوب و البقول الجافة، التي تقرر أن تفتح أبوابها لاستقبال المنتوج بداية من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء، مع إمكانية التمديد إن تطلبت الضرورة ذلك.
مع الإشارة، إلى أن مخازن التعاونية استقبلت خلال الموسم الفلاحي الماضي، أكثر من مليوني قنطار من مختلف الحبوب، بنسبة تقدر بـ 59,44 بالمائة. أما عن البقول الجافة لهذا الموسم، فقد خصصت لها مساحة تقدر بـ 5687 هكتارا، نصفها وجهت لزراعة الحمص و الباقي للعدس و غيره، في حين تتوقع مصالح الفلاحة إنتاجا يفوق 77 ألف قنطار من مختلف البقول، فيها أكثر من 44 ألف قنطار من الحمص، في حين يجدر الذكر، أن إنتاج الموسم الماضي، فاق 81 ألف قنطار من مختلف البقول.
و بالعودة للمزرعة النموذجية التي احتضنت حفل انطلاق حملة الحصاد و الدرس، فهي شركة ذات أسهم، مختصة أساسا في إنتاج بذور الحبوب و تربية المواشي و تتربع على مساحة زراعية ذات مردودية و جودة عاليتين، تفوق 1300 هكتار، ينتظر منها تحقيق مستوى إنتاج قياسي.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى