كشف، أمس، الأمين الولائي لإتحاد التجار والحرفيين الجزائريين لولاية الطارف ، كمال بوحفص، في تصريح «للنصر»، عن  تسجيل تضرر أكثر من 12 ألف تاجر  منذ ظهور جائحة كورونا وهذا من مجموع 26ألف تاجر مسجل ينشطون في مختلف النشاطات على مستوى الولاية .
 فيما تم إحصاء ما يقارب 3 آلاف تاجر أشهروا إفلاسهم بسبب غلق محلاتهم وتعليق نشاطهم مؤقتا، حسب تعليمات السلطات العمومية. وأوضح المتحدث، بأن التجار يعانون ظروفا صعبة للغاية من جراء الآثار السلبية لانتشار فيروس كوفيد 19 بالولاية، الذي تسبب في فقدان مئات مناصب الشغل وإحالة عشرات التجار والحرفيين  على البطالة الإجبارية، ،ذلك لأن المتضررين من الجائحة أغلبهم يستأجرون محلات بمبالغ مالية شهرية باهظة علاوة على الأضرار المادية التي لحقت بهم نتيجة الكساد، كما سجلت  خسائر  بالنسبة للحرفيين، حيث تم  إحصاء تضرر حوالي 2200 حرفي.  
وأضاف المصدر، بأن الإتحاد الولائي للتجار والحرفيين، سعى من خلال التقارير المرفوعة للسلطات المحلية، من أجل التدخل العاجل لإنقاذ التجار من البطالة، من خلال تمكينهم من قروض مالية دون فوائد و وضع تحفيزات جبائية وشبه جبائية لإعادة بعث النشاطات التجارية المعطلة والمتوقفة من جديد، مع مرافقة أصحابها على تجاوز هذه المرحلة العصيبة واستئناف نشاطهم في أقرب وقت على حد تعبيره.
مبرزا الجهود المبذولة للتكفل بالتجار المتضررين ومرافقتهم وذلك بفتح الأبواب لاستقبال ملفاتهم على مدار أيام الأسبوع، للحصول على منحة التضامن المخصصة للأسر المتضررة من الجائحة، أين أخذ الاتحاد المحلي على عاتقه التكفل بتوزيع الاستمارات وملئها وتحويل الملفات لدراستها على مستوى مصالح التجارة.
وقد تم لحد الآن صرف المنحة لأزيد من ألف حرفي و 6 آلاف تاجر موزعين بين الناقلين، أصحاب الخدمات والتجار، والعملية لازالت متواصلة من أجل تمكين كل التجار المتضررين ممن تستوفى فيهم الشروط  المحددة الاستفادة من هذه المنحة للتخفيف ولو نسبيا من التداعيات السلبية للوباء.
ولدى عرضه لحصيلة نشاط الإتحاد المحلي للتجار والحرفيين كشف مسؤول التنظيم والمالية باتحاد التجار، كمال ذيابي، عن تكفل الإتحاد المحلي بتوزيع 100 ألف كمامة واقية، علاوة على القيام بأزيد من 750نشاطا جواريا  توعويا.  
زيادة على تكفل الاتحاد بتوزيع أكثر من 5 آلاف قفة على  عائلات  معوزة و2500قفة لفائدة الأسر المتضررة من الجائحة منذ ظهور الوباء و المشاركة في القوافل المتنقلة المحملة بشتى المساعدات   والتي مست ما يقارب 30 ألف
 عائلة.                              نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى