فند مدير الصحة و السكان لولاية بسكرة، محمد العايب، أن يكون نقص الأوكسجين أو قلة الإمكانيات الطبية بالمؤسسات الإستشفائية و المصالح المخصصة للمصابين بفيروس كورونا، وراء الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة.
و أكد أمس في تصريح للإذاعة المحلية، على أن أكثر من 80 بالمائة من الوفيات، تعود لأصحاب أمراض مزمنة و مسنين لم يتنقلوا في وقت مبكر للمؤسسات الصحية و الخضوع للعلاج اللازم، ما جعل من أمر البروتوكول المخصص لذات الغرض غير مجد في مثل هذه الحالات المتقدمة من الإصابة.
و ذكر في سياق حديثه، أن مشكلة نقص الأوكسجين لن تطرح مستقبلا بعد توفير شاحنة ذات صهريج على مستوى مستشفى الحكيم سعدان، على أن يتم اقتناء صهريج آخر في الأيام القريبة، على أن تشمل العملية بقية المستشفيات الأخرى و في مقدمتها مستشفى مدينة طولقة، بعد أن أثارت مشكلة النقص في مادة الأوكسجين، مساء الخميس الماضي، الكثير من التعليقات و التساؤلات عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي.
و في السياق، أكد مدير الصحة الجوارية بسيدي عقبة، على أن الوضعية الوبائية بالمدينة مستقرة و لا تبعث على القلق.
و أضاف مبروك هراكي في حديثه للنصر، بأن ارتفاع درجة الوعي لدى المواطنين في الفترة الأخيرة، إلى جانب الإمكانيات  المسخرة على مستوى المصلحة، من شأنها المساعدة على التحكم في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا .
 مشيرا إلى أنه يأمل في  تحسن الوضعية أكثر خلال الأيام القليلة القادمة، بفضل الإجراءات الوقائية و الاحترازية المتخذة من قبل مسؤولي القطاع  و شدد في سياق حديثه، على ضرورة احترام التوصيات الوقائية التي أقرتها السلطات الوصية.
كما دعا للالتزام بالتدابير الوقائية، من خلال وضع الكمامة عند الخروج إلى الفضاءات العمومية، كما تمنى أن يرفع المواطنون من حسهم المدني و من درجة الوعي الجماعي و الفردي و الحفاظ على مسافة الأمان، خاصة بنقاط الاستقطاب الجماعي لتفادي انتقال العدوى.  
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى