أصدر والي ولاية سطيف، قرارا يقضي بمنع إقامة الأفراح و الولائم و الحفلات عبر تراب الولاية، كتدبير وقائي للحد من انتشار جائحة «كورونا 19»، بعد أن ارتفع عدد الإصابات و الوفيات عبر عدة مناطق، على أن تحرص مصالح الأمن و الدرك الوطنيين، إضافة لبعض المديريات التنفيذية على تطبيقه.
و حمل القرار توقيع الوالي، محمد بلكاتب، رقم 1984 المؤرخ في 3 جويلية 2020، تحصلت النصر على نسخة منه، يتضمن تطبيق إجراءات ردعية، مع تسليط عقوبات مخالفة لهذه التدابير، وفقا للنصوص القانونية، لاسيما البرقية الوزارية المؤرخة في 15 ماري 2020، المتعلقة باتخاذ التدابير الإضافية لمنع انتشار فيروس كورونا كتدبير وقائي، بهدف الحفاظ على صحة و سلامة المواطنين.
كما أفادت مصادرنا، بأن القرار المتخذ من طرف مصالح الولاية، يأتي بناء على التقارير الأمنية المرفوعة في الآونة الأخيرة، التي تفيد بتعمد بعض المواطنين، إقامة الأعراس و الحفلات داخل منازلهم دون احترام الإجراءات الوقائية، إضافة إلى امتداد الاحتفال بإقامة مواكب سيارات تجوب مختلف الأحياء، لعل آخرها تداول صور عبر موقع التواصل الاجتماعي قبل أسبوع، تبين اعتراض مصالح الأمن لموكب زفاف، مع سحب رخص السياقة لأصحاب السيارات.
نشير إلى أن عددا من مواطني سطيف، يسعون لإسماع صوتهم قصد اقتراح السلطات المحلية، تطبيق الحجر الصحي الكامل عبر البلديات الكبرى المتضررة من تفشي الجائحة، على غرار عاصمة الولاية، عين ولمان، عين آزال، العلمة و عين الكبيرة، مع تفعيل المخابر الثلاثة للكشف، إضافة إلى التكثيف من التحقيقات الوبائية، بهدف حصره و التخفيض من عدد حالات الإصابة الإجمالية 1410، أي بمعدل 60 حالة يوميا.
نضيف في الأخير، بأن مصالح الولاية اتخذت قرارات سابقة، تتمثل في غلق الأسواق الخاصة بالمواشي و الفوضوية، إضافة إلى فرض إجراءات مشددة على الأسواق و المجمعات و كذا المحلات التجارية، مع غلق العشرات منها بالنسبة لمن لم يحترم الإجراءات الوقائية.    ر.ت

الرجوع إلى الأعلى