دخل مخبر التحاليل للكشف عن فيروس كورونا بمستشفى الحكيم سعدان في مدينة بسكرة حيز الخدمة، أول أمس، في انتظار وضع المخبر الثاني خلال الأيام القليلة القادمة، بعد المبادرة التي أطلقها أطباء خواص بقيادة رئيس الجمعية محمد حوحو، الذي فقدته الأسرة الطبية الأسبوع الماضي بعد إصابته بالفيروس.
و سيعمل المخبران على تلبية طلبات المصابين بالوباء، بعد أن كانوا ينتظرون نتائج تحاليهم من مخبر ولاية باتنة لعدة أيام، مما خلق قلقا في أوساط المصالح الإستشفائية بعد حالة التشبع المسجلة.
كما تم تزويد المؤسسات الإستشفائية و المصالح المختصة بالتكفل بمرضى كورونا في الولاية، بأجهزة التنفس الاصطناعي و أجهزة أخرى للإنعاش في إطار المساعدات المقدمة من قبل وزارة الصحة عقب زيارة وزير القطاع الأخيرة للولاية و الذي كشف عن رفع حالة التجميد عن مشاريع صحية و إعادة بعثها من جديد.
 و تتمثل المشاريع المعنية في مستشفى جديد بطاقة 240 سريرا بعاصمة الولاية و مستشفى آخر بسيدي خالد بطاقة 60 سريرا، زيادة على حل جميع المشاكل التي يعرفها مستشفى مدينة القنطرة و هي المشاريع التي ستمكن من تدعيم و تحسين الخدمات الصحية عامة و تنهي معاناة مئات المرضى.
و في السياق، يأمل مواطنو بلديات الولاية، في إيجاد حلول جذرية للمشاكل المطروحة على مستوى المؤسسات الإستشفائية، المراكز الصحية و قاعات العلاج بمختلف البلديات و القرى التي تفتقر حسب بعضهم في حديثهم للنصر، للتأطير الطبي و سيارات الإسعاف و غيرها.
و بحسبهم، فإنه و رغم عشرات الشكاوى الموجهة للمسؤولين من أجل التدخل و حمايتهم من جميع المخاطر المحدقة بهم، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها، ما دفعهم مجددا لمناشدة جميع المسؤولين لحل مشاكل الصحة و أكدوا على ضرورة الاستجابة لمطالبهم المرفوعة ضمانا لتكفل أمثل.
ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى